أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أن الإعلام المصرى بمختلف روافده يعد إحدى الركائز الأساسية لنهضة البلاد، وأن التواصل الجيد مع وسائل الإعلام يعد أحد أهداف الوزارة وأجهزتها الأمنية المختلفة خلال المرحلة الحالية لتقديم كافة الحقائق للرأى العام وإطلاعه بموضوعية وشفافية على مُجريات الأمور وتطورات الأوضاع الداخلية للبلاد والجهود التى يبذلها رجال الشرطة بهدف تحقيق وإقرار الأمن بالبلاد. وأكد الوزير خلال حفل تكريم 188 من ضباط الشرطة اجتازوا دورات الدراسات العليا فى تنمية مهارات الاتصال بوسائل الاعلام، أن الشرطة ستتواصل مع الجميع ولا تفرق بين أى فصيل وآخر فى المجتمع، وأضاف الوزير أن عقيدة الشرطة تغيرت بعد ثورة يناير، ولن تنحاز إلا لأداء رسالتها فى حماية الوطن والمواطن. وقال على هامش التكريم إن الداخلية ترحب بأى مظاهرات سلمية، وتقوم بتأمينها، دون تدخل فى أى تفاعلات لها، ومالم تقوم أى عناصر بإثارة الشغب أو مهاجمة المنشآت العامة والخاصة، مشيرا إلى أن الشرطة ستقف فى أى مظاهرات قادمة فى 30 يونيو أو غيرها موقف الحياد التام، وسيكون دورها حماية منشآت الدولة وأمن المواطن، ومواجهة أى عناصر تريد تحويل المظاهرات إلى حالة من العنف. حضر الاحتفال عدد من الاساتذة المتخصصين فى مجال الإعلام والقيادات الأمنية بالوزارة، وأشاد الوزير بالجهود المخلصة لكافة القائمين على العملية التدريبية. موضحاً أن تلك الدورات تعد بمثابة اللبنة الأولى فى بناء تتطلع الوزارة لأن تكمله وترسى قواعدة لتدعيم قنوات التواصل مع كافة وسائل الإعلام المصرية، كما أنه يعكس اهتماماً خاصاً لوزارة الداخلية نحو تأهيل وتدريب كافة رجال الأمن للتواصل الجيد مع وسائل الإعلام.