أوقفت أجهزة الأمن التونسية الأحد أحد المتهمين في قضية "مخزن السلاح" الذي تم ضبطه قبل أكثر من 100 يوم في منطقة المنيهلة بمحافظة أريانة شمال تونس، حسب بيان لوزارة الداخلية التونسية. وقالت الوزارة في بيانها الذي تلقت وكالة الأناضول للأنباء نسخة منه اليوم الاثنين، إن "الإدارة الفرعية للتوقي من الإرهاب التابعة للحرس الوطني تمكنت يوم أمس الأحد من إلقاء القبض على نفر (شخص) متورط في قضية مخزن الأسلحة الذي تم كشفه بمدينة المنيهلة يوم 20 فبراير/شباط من السنة الجارية ". ولم يقدم البيان تفاصيل عن هوية الموقوف أو ملابسات اعتقاله. وكانت وزارة الداخلية التونسية قد كشفت في الأيام الأخيرة عن بعض المتورطين في القضية. فقد أوقفت قوات الأمن التونسية الخميس الماضي من وصفته ب"المتهم الرئيسي" في هذه القضية. والجمعة قالت وزارة الداخلية التونسية، إن المتهم الرئيسي بقتل المعارض اليساري شكري بلعيد، "متورط" في القضية ذاتها. وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة محمد علي العروي في مؤتمر صحفي بالعاصمة تونس، الجمعة إنه " تم العثور على بصمات كمال القضقاضي، المتهم الأول بقتل شكري بلعيد على شاحنة ملك للشركة التونسية للكهرباء والغاز (حكومية) والتي عثر عليها في مخزن بمنطقة المنيهلة كان يضم كميات كبيرة من الأسلحة". وأوضح العروي أن وزارة الداخلية حصلت على هذه المعلومات بعد أن تمكنت من إيقاف صاحب مخزن السلاح، صابر المشرقي، الخميس الماضي، والذي أقر بضلوع القضقاضي في عملية نقل السلاح وتخزينه في المنيهلة عبر استعمال سيارة مسروقة من الشركة التونسية للكهرباء والغاز. وكانت قوات الأمن التونسية قد كشفت في 20 فبراير / شباط الماضي عن ضبط "كميات كبيرة من السلاح" بأحد المخازن بمنطقة المنيهلة. ونقلت وكالة الأنباء التونسية الرسمية عن مصدر أمني قوله حينذاك، إن السلاح المضبوط يتمثل في العشرات من قذائف آر بي جي المضادة للدروع وأسلحة آلية من طراز "الكلاشينكوف".