كيت وينسليت الممثلة الإنجليزية الأكثر شهرة في هوليود التي منحتها ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، لقب «قائد الإمبراطورية» تقديراً لدورها الفني وإعلائها لاسم المملكة خلال السنوات الماضية.. ستلعب دور البطولة في الفيلم الدرامي «دريس ميكر» (الخياطة) الذي تدور أحداثه في أربعينيات القرن ال20. ومن المقرر أن تجسد وينسليت شخصية تيلي، التي تعود إلي مسقط رأسها في أستراليا بعد أن غادرتها في طفولتها إثر اتهامها بالقتل زوراً، من أجل رعاية أمها. وعلي الرغم من نبذ الجميع لها، تسهم تيلي المولعة بأحدث صيحات الموضة في أربعينيات القرن الماضى في تحرر وتمكين نساء البلدة بذكائها وتصميماتها الرائعة المسايرة للموضة. وفجأة تقع تيلي في الحب وتثأر في النهاية ممن ظلموها». كيت وينسليت شدتنا إليها بفيلم «تيتانيك» وبهرنا بها في فيلم «القارئ»، حصلت علي جائزة أفضل ممثلة 1995 من نقابة ممثلي الشاشة والأكاديمية البريطانية لفنون الفيلم والتليفزيون عن دورها في فيلم «الإحساس والمعقولية» وحصلت علي جائزة أوسكار لأفضل ممثلة عام 2009 عن فيلم «القارئ» وجائزة الجولدن جلوب عن فيلم «الطريق الثورى». وتألقت بدور جوليت هولم في فيلم Heavenly Creatures، وفازت كيت بالدور من بين 175 شخصاً أجروا الاختبار. واحتوى الفيلم لأول مرة علي غناء كيت وينسلت، وعرض في سنة 1994، وحصلت وينسلت علي جائزة Empire Award وجائزة لندن أوورد لأفضل ممثلة بريطانية علي أدائها في الفيلم. تدور أحداث الفيلم حول قصة صداقة من نوع غريب بين بولين باركر (قامت بدورها الممثلة البارعة (Melanie lynskey) وبين جوليت هيولم قامت بدورها الجميلة (Kate winslet) اللتان تحمل كلا منهما رواسب نفسية من أهلها بطريقة ما، تتخذ هذه الصداقة منحني غريباً يشوبه طوال الفيلم نزعة نفسية بالارتباط الشبه مرضى ببعضهما والهروب من الواقع. علقت كيت على الفيلم قائلة: «في فيلم هافنلي كريتشر كل ما عملته هو أني تجسدت الشخصية تماماً فقد كانت تجربة رائعة وعمل ممتاز». في العام الذي تلاه أخدت وينسلت دور لوسي تدور أحداث الفيلم عن قصة جين أوستن الكلاسيكي 1811 حيث تعيش كيما الينور مع والدتها وأخواتها ويحاول الابن من امرأة أخري الزواج من الفتاة حتي يحوز علي السلطة والمال ويفعل كل ما بوسعه للنيل به.. وآلان ريكمان مخرج الفيلم اعترف بأنه شعر بالقلق من تمثيلها فطلب منها أن تقرأ الرواية وتأخذ دروس بيانو لتتجسد الدور كاملاً. حقق الفيلم نجاحاً باهراً في عالم السينما حيث وصلت أرباحه في البوكس أوفيس إلي 136 مليون دولار وأخدت وينسلت جائزة البافتا وجائزة Screen Actors Guild Award، وترشحت لكل من جائزة الأوسكار وجائزة الجولدن جلوب. في عام 1996 مثلت في فيلم مايكل وبنتربتم المقتبس عن الرواية Jude the Obscure ولعبت دور امرأة وقعت في حب ابن عمها، الفيلم لم يحقق نجاحاً في البوكس أوفيس بالكاد وصلت أرباحه إلي 2 مليون دولار. في منتصف عام 1996 بدأت وينسلت بالتمثيل في تيتانك بإخراج جيمس كاميرون مع شريكها بالتمثيل ليوناردو ديب كابريو، لعبت دور «روز» التي نجت من حادثة غرق سفينة التيتانك، الفيلم حقق نجاحاً هائلاً في عالم السينما حتي وصلت أرباحه في البوكس أوفيس إلي 1.843 مليار دولار وتحولت وينلست بعد الفيلم إلي ممثلة ذائعة الصيت. ولعبت دور الصحفية المحنكة بيتسي بلوم في الفيلم التجاري الهوليوودى The lifr ot David Gale وفي هذا الفيلم خلعت كيت الفساتين والمعاطف الأرستقراطية الزاهية وارتدت الجينز لأن دورها يقتضى أن تجري مقابلة مع نزيل في زنزانة الموت قبل أيام قليلة من موعد إعدامه، وهو من الناشطين ضد عقوبة الإعدام. إنه مدان بتهمة اغتصاب وقتل ناشطة كانت تعمل معه، وهو يريد أن يقنع الصحيفة بأنه بريء من التهمة وأن تحاول انتشاله من براثن الموت. ثم قدمت Hideous Kinky في عام 1998 ولم يحقق نجاحاً كبيراً وكان الفيلم هو الوحيد الذي مثلته في ذلك العام، وتعترف كيت بأنها قامت «بفعل فرار» عندما وافقت علي العمل في فيلم «Hideous Kinky» الذي أدت فيه دور أم تأخذ ابنتيها في رحلة تجدد روحي إلي مراكش. وذلك لأنها أعجبت كثيراً بنصه السينمائى، وتقول إن ذلك -أي إعجابها بالنص- هو مقياسها لاختيار مشروعاتها التمثيلية ذلك رفضت وينسلت دورين للتمثيل الأول كان بطولة في فيلم Shakespeare in Love عام 1998 والثاني Anna and the king في عام 1999 وتضمنت أدوار كيت التالية دور امرأة تائهة روحياً في Holy smoke وغسالة تساعد الماركيز دي ساد في تهريب كتاباته في uills ودور الروائية الشابة إيريس مردوك في فيلم Iris الذي رشحها للأوسكار للمرة الثانية كأفضل ممثلة مساعدة. كيت كسبت معركة قضائية لمنع صحيفة (صن) من نشر صور «شبه عارية» له في حفل تنكرى خاص قبل سنوات.