قام مجموعة من الشباب المصري بالدعوة إلى دعم الاقتصاد المصرى من خلال تصدير البرمجيات على الإنترنت، مستشهدين بالتجربة الهندية حيث إن الاقتصاد الهندى قائم على مثل هذا النوع من تصدير الطاقات. وجاءت تلك الدعوة من خلال قيامهم بتدشين صفحة على "الفيس بوك" تحت عنوان "حملة دعم الاقتصاد المصرى بتصدير البرمجيات على الإنترنت". ويؤكد مدشنو الصفحة أن تصدير البرمجيات على الإنترنت هو طريقة بسيطة وسهلة لدعم الاقتصاد الوطنى عن طريق تنفيذ مشاريع برمجيات، جرافيكس، إدخال بيانات، وكل أنواع الأعمال التى يمكن تنفيذها عن بعد مثل كتابة التقارير، إدارة البريد الإلكترونى للشركات، وكلها أعمال من السهل على الجميع القيام بها بداية ممن يحمل المؤهل المتوسط، ومن ثم الحصول على عملة صعبة لدعم الاقتصاد. ويشرح أصحاب الفكرة الموضوع بأسلوب سهل وسلس للأعضاء المشتركين في الصفحة مشيرين إلى أن هناك طلبا على المشاريع فى مواقع معينة خاصة بهذا النوع من الأعمال تربط بين الموظف وصاحب العمل. ومن ثم تعلن هذه المواقع عن مشاريع منها البسيط ومنها المعقد، وتبدأ من 20 دولارا إلى 10000 دولار، كما يقدم آلاف المتقدمين عروضهم الفنية والمالية وتقوم شركات المواقع بإدارة النواحى المالية لتضمن وصول الخدمة والأموال الى أصحابها. كما يعرضون من خلال الصفحة قائمة بالعديد من المواقع التي تعمل على تقديم تلك الخدمة التي يحثون الشباب على العمل من خلالها، وتكوين فرق تدريب لعامة الشباب على استغلال تلك التكنولوجيا والتواصل مع عارضى المشاريع، ويبرهنون على جدوى وفاعلية مثل هذه الفكرة في دعم الاقتصاد المصري حيث إنه حال اشتغال خمسين ألف مصرى بهذه الأعمال، فإن كلا منهم يمكنه تحصيل ألف دولار شهريا، ومن ثم يكون الدخل القومى الصافى 50 مليون دولار شهريا، مستشهدين بالتجربة الهندية حيث إن الاقتصاد الهندى قائم على مثل هذا النوع من تصدير الطاقات.