انهى العشرات وقفتهم الاحتجاجية أمام السفارة الإثيوبية، وذلك للتنديد بتعمد الحكومة الإثيوبيبة بناء سد النهضة الذى بدوره سيؤثر على حصة مصر والسودان من مياه النيل. وهدد مصطفى عاشور مؤسس حركة مصريين ضد الظلم بالتصعيد ضد الحكومة الاثيوبية فى حالة الاستمرار فى تغيير مجرى نهر النيل وبناء سد النهضة، مضيفاً أن الحركات التى شاركت اليوم، مستعدة لتنظيم وقفة احتجاجية أخرى أمام السفارة الصينية بسبب دعمها المالى لسد النهضة. وكان عدد من الحركات السياسية ومنها "مصريين ضد الظلم"، "واقباط بلا حدود"، "اتحاد محامى وادى النيل"، قد نظمت وقفة أمام السفارة الإثيوبية بشارع مصدق بالدقى.