دعت جمعية «مصريون ضد الظلم» إلى التظاهر، يوم الجمعة المقبل، عقب صلاة الظهر، أمام السفارة الإثيوبية بالقاهرة، احتجاجا على القرار المفاجئ للحكومة الإثيوبية بتحويل مجرى النيل الأزرق لبناء سد النهضة، والمطالبة بطرد السفير الإثيوبى لدى مصر، تنديداً بما قامت به أديس أبابا. وقال محمود عاشور، المتحدث باسم الجمعية: «سنقوم بتنظيم مظاهرة عقب الصلاة، لإعلان رفض الشعب المصرى الخطط الهادفة لتشريده وتجويعه، خاصة أن سد النهضة الإثيوبى سيؤثر بالسلب على الفلاح، ويؤدى لتبوير من 2 إلى 3 ملايين فدان». وأضاف عاشور، ل«المصرى اليوم»، أن الحكومة الإثيوبية لم تنتظر حتى انتهاء تقارير اللجنة الثلاثية، ولم تحترم وجود الرئيس محمد مرسى فى إثيوبيا واستهانت بشعب مصر، مشدداً على أن الجمعية قررت الرد على تلك السياسة الإثيوبية، التى وصفها بأنها «إعلان حرب» على مصر. وتابع: «قررت الجمعية إعلان حالة التعبئة الشعبية ضد المسؤولين المتخاذلين فى مصر، وعلى رأسهم الحكومة، ونطالب بإقالة الدكتور محمد بهاء الدين، وزير الرى، وطرد السفير الإثيوبى، كما نطالب جميع الجهات الدولية بالتدخل لمنع هذا العمل الإجرامى الذى يقلل من حصة مصر من مياه النيل، الذى هو حق طبيعى لنا منذ بداية التاريخ». يشارك فى المظاهرة العديد من حركات الفلاحين بمصر، منها حركة فلاحى الصعيد ويقودها الحاج مظهر عيد أبوبكر، وحركة صغار الفلاحين ويقودها هاشم فرج، والنقابة المستقلة للعاملين بالزراعة ويقودها المهندس سيد عبداللطيف، وحركة فلاحون بلا أرض، ويقودها محمد عبدالفتاح، وفلاحو مريوط والإسكندرية ويقودها عليوة الماحى وشحاتة الباز.