أزمة السولار فى مصر، الى أين تسير؟! لا شك ان ذلك التساؤل قد بات ملحاً فى اذهان المواطنين بمصر فى الآونة الأخيرة، فعلى الرغم من الوعود البراقة التى تخرج مراراً من المسئولين بالبلاد الا ان الأزمة لاتزال تبدو متفاقمة الى حد بعيد بما يثير مزيدا من علامات التعجب والارتياب فى آن واحد. وقد حرصت كاميرا "الوفد" على رصد ومتابعة جزء من الأزمة عن قرب من اجل الوقوف على اسبابها وتداعياتها وتجسيد حالة الحزن التى انتابت المواطن البسيط مؤخراً تأثراً بالنقص الحاد للسولار. فى البداية يرى محمد عبدالرحيم، احد سائقى الميكروباص، ان ازمة السولار تتصاعد منذ زمن طويل بدون مبرر واضح، كما شدد على انه قد اعتاد يومياً الانتظار بالساعات داخل محطات البنزين حتى انه قد فقد الامل فى تقديم حل جذرى ملموس من شأنه ان يحل الأزمة، ملقياً باللوم على الحكومة التى تتهاون فى حق مواطنيها بحسب قوله. فيما اكد ابراهيم محمد انه لا يستطيع ان يدرك حقيقة الأسباب وراء ازمة السولار بالبلاد، قائلاً ان الوقوف بسيارته داخل "طوابير" محطات السولار بات أمراً اعتيادياً بالنسبة له على الرغم من الأضرار التى لحقت به على صعيد عمله اليومى نتيجة ذلك. وعلى نحو بدا اكثر تشاؤماً أعرب احمد الجزار، احد المواطنين، عن استيائه من تناقص كمية السولار داخل المحطات بشكل واضح على مدار الشهور السابقة، مؤكداً ان الأزمة تتفاقم بشكل غريب على مستوى الجمهورية فى ظل عجز واضح من المعنيين بالأمر داخل مؤسسة الرئاسة والحكومة على حد سواء. رابط الفيديو :