أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، أن عملية القبض على وليد صالح كيلانى النخلاوى، "رافع" فيديو اختطاف الجنود المصريين من سيناء، هى بداية سقوط الجناة، ولن نتنازل عن تقديمهم إلى العدالة، وتطهير سيناء من البؤر الإجرامية. أشار الوزير خلال تفقده عدد من الأكمنة بالقاهرة والجيزة صباح اليوم الخميس، إلي أن قوات الأمن لن تعود من سيناء إلا بعد القبض على خاطفى الجنود المصريين, وأنه لا توجد أى صفقات مع الخارجين على القانون، تحت أى مسمى. أضاف الوزير: "أن فرق البحث بالتنسيق مع عناصر القوات المسلحة تقوم بملاحقة الجناة داخل دروب سيناء، وهناك خطط أمنية مشتركة لتعزيز الأمن داخل منطقة شمال ووسط سيناء، والقضاء على كافة مظاهر الإجرام، وتطهير المنطقة الحدودية برفح، وعدد من البؤر. أكد الوزير أن المتهم ستتم إحالته إلى النيابة المختصة فور انتهاء عمليات الفحص للتعرف على خطوط سير الجناة، وأن المتهم جار المتهم "حمادة أبوشيتة"، الذى طالب الخاطفون إطلاق سراحه فى الفيديو الخاص باختطاف الجنود. كما أوضح أن صاحب مقهى النت، الذى تم رفع الفيديو من عليه على شبكة الإنترنت هو "حسين سيد أحمد" من العريش. من جانبه أعلن مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية فى تصريحات ل"بوابة الوفد" تفاصيل عملية القبض على المتهم برفع الفيديو، وأكد أن أجهزة الأمن العام وقطاع الحاسب الآلى والفحوص الفنية بالوزارة، تمكنت من القبض على رافع فيديو اختطاف المجندين بسيناء، والمتهم بتحميل الفيديو الذى أثار الرأى العام، والذى بث رسالة للجنود المعصوبة أعينهم للإفراج عن بعض السجناء. أشار المصدر الأمنى إلي أن الأجهزة التقنية بالوزارة تمكنت من تحديد موقع تحميل الفيديو، وتبين أن مقطع الفيديو تم رفعه عبر شبكة المعلومات الدولية من أحد مقاهى الإنترنت بمدينة العريش بمعرفة المدعو "وليد صالح كيلانى النخلاوى" 23 سنة عامل بمحل قطع غيار ومقيم بحى الصفا بجوار عائلة أبو شتية التى ينتمى إليها المتهم المحبوس "حمادة أبو شتية " والذى طالب الخاطفون عبر مقطع الفيديو بإطلاق سراحه.