واصلت محكمة جنايات القاهرة اليوم الأربعاء، ثاني جلساتها لمحاكمة كل من الناشط السياسي حمادة بدوي محمد "حمادة المصري" مخلى سبيله, وأحمد حمدي عبدالرحمن وعمروعادل أحمد "عمرو الفلسطيني" محبوسين, وعبدالرحمن أحمد وأحمد حسن ومحمد عبد المعطي "هاربين", لاتهامهم بحيازة أسلحة نارية وخرطوش ومفرقعات بدون ترخيص. واستمعت المحكمة اليوم لأقوال المتهم "أحمد حمدي" بعد إخراجه من قفص الاتهام لاستجوابه، والذي أكد أنه تم إجباره عن طريق المقدم "أحمد حسين" على الاعتراف بحيازته سلاح مقابل إخراج والده من القضية وتبرئته، وقال إنه اعترف أمام النيابة بأنه تعرض لعملية ابتزاز في القسم، وإنه لا يعلم أي شيء عن المضبوطات، ثم تفاجئ برسالة من أحد الضباط بأن والده متواجد معهم في قسم الظاهر وعليه أن يعترف بأن الأسلحة التي تمت ضبطها ملكه. أضاف المتهم: "أنا ليس لي صلة بالمتهمين ولا أعرف أحد منهم إلا أنني أعرف حمادة المصري معرفة سطحية أثناء نزولنا للميدان". ثم استمعت المحكمة للضابط "أحمد مسعد محمود" معاون مباحث قسم الدرب الأحمر الذي أكد أنه ورد له معلومات من مصدر سري بأن أحد الأشخاص يستقل سيارة أمام مستشفي أحمد ماهر بحوزته سلاح ناري، واثبتت التحريات صحة المعلومات وأن المتهم كان معه آخرين أثناء زيارة الناشط السياسي مهند سمير. أضاف أنه توجه إلي النيابة لطلب إذن لتفتيش السيارة بمعرفة خبير مفرقعات، وبالاستعلام عن صاحب السيارة تبين أنها ملك لأحد الزائرين للناشط مهند سمير، وبتفتيشها عثر بداخلها علي فرد خرطوش وبندقية آلية وشنطة بها ذخيرة وقنبلة غاز.