كثفت قوات الأمن المركزى من تواجدها اليوم السبت بمحيط مجلس الشورى ومجلس الوزراء بشارع قصر العينى وذلك قبل التظاهرات الحاشدة التى من المنتظر أن تخرج فيها القوى المدنية لدعم السلطة القضائية ومطالبة مجلس الشورى بعدم نظر القانون الخاص بها والالتزام بواسطة الرئيس مع رؤساء الهيئات القضائية بشأن مؤتمر العدالة. وتمركزت قوات الأمن خلف الأسوار الخرسانية التى تتواجد بالمنطقة ناحية المجمع العلمى. فيما تمركزت أيضا من ناحية قصر العينى بجوار مركز دعم واتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء بالإضافة إلى المدخل الثالث من ناحية وزارة العدل ووزارة الداخلية بإنتشار مكثف لسيارات الأمن المركزى ومصفحات فض الشغب. فى السياق ذاته شهد محيط وزارة الداخلية وأيضا حزب "الحرية والعدالة", بشارع منصور حالة من الاستنفار الأمنى بتواجد رجال الأمن المصفحات لمنع تطور الأوضاع ومحاولة المتظاهرين الإقتراب من الحزب أو الوزارة. وكان شباب جبهة الإنقاذ وعدد من الحركات الإحتجاجية اليوم قد أعلنوا تنظيم وقفة احتجاجية أمام مجلس الشورى ضد قانون السلطة القضائية بهدف المطالبة بوقف مناقشة القانون والانتظار لحين انتخاب مجلس الشعب المقبل. ومن المقرر أن يبدا الشباب مسيرتهم من أمام ضريح سعد زغلول على أن تتوجه لمجلس الشورى الكائن بشارع القصر العينى وتشمل المطالبات تطبيق فكرة الفصل بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية.