عقدت مجموعة المانحين لدعم مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اليوم، اجتماعها الخامس على مستوى الخبراء في جنيف، برئاسة رئيس مجموعة المانحين لدعم مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ممثل المملكة لدى المجموعة مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي، وبحضور ممثلي الدول الأعضاء (30 دولة). تضمن جدول أعمال الاجتماع على عدة موضوعات من بينها إصلاح دورة البرامج الإنسانية والتي تشمل الخطة الاستراتيجية ومبادرة منسق الشؤون الإنسانية، وإطار التحليل الإنساني المشترك بين القطاعات، كما تم أيضا مناقشة الزيارة الميدانية لمجموعة المانحين لجنوب السودان في مارس حيث تعد هذه الموضوعات من ضمن خطة رئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة المانحين. وقامت الدول المانحة بتقديم مداخلات من خلال الاجتماع شملت التأكيد من عدة أعضاء على أهمية إصلاح دورة البرامج الإنسانية، وأن يقوم مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) بوضع الترتيبات اللازمة لعملية الإصلاح بمشاركة جميع الجهات الفاعلة في العمل الإنساني ومشاركة الفئات المحلية المستهدفة بالمساعدات الإنسانية. وشدد أعضاء المجموعة على أهمية دعم مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لتنفيذ خطته الاستراتيجية للفترة 2023 حتى 2026م. وسيستمر اجتماع المجموعة على مستوى الخبراء غدا بمشاركة ممثلي دول مجموعة المانحين وكبار مسؤولي مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، لمواصلة النقاش حول الموضوعات المطروحة ومشاركة مخرجات اجتماع اليوم الأول مع مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يقدمها ممثل المملكة ورئيس المجموعة الدكتور عقيل الغامدي، كما سيعطي الفرصة لممثلي مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) لتقديم مرئياتهم والرد على استفسارات ومداخلات الدول أعضاء مجموعة المانحين. ويُعدّ هذا الاجتماع الخامس من نوعه لمجموعة المانحين الذي يعقد تحت رئاسة السعودية.