لقد مررنا بأوقات عصيبة، وأيام لم نعشها في حياتنا، بهذة العبارات عبر الطلاب المصريون العائدون من السودان، التى تمكنت "الوفد" من الحصول على صورة للطلاب بعد عودتهم من السودان، وهم السيد عبداللطيف، وأحمد عبده، ومحمد محمود، وخالد النجار، ومحمد مدحت، نتيجة الحرب التى تشهدها الخرطوم بين الجيش وقوات الدعم السريع، التى دفعت مختلف الدول بإجلاء رعاياها من السودان. قال السيد عبداللطيف، لقد مررنا بأوقات عصيبة، وأيام لم نعشها من قبل، لافتًا إلى أن منذ 5 أيام ونحن بالسكن الخاص ونسمع أصوات الرصاص التى تخترق حوائط الجدران، مشيرًا إلى أن الجميع كان في حالة من الرعب حتى تمكنا إلى الانتقال إلى مكان آمن، وعشنا جميعًا دون مياه أو مواد غذائية. وتابع: "بعد أن وصلنا لمعبر أرقين على الحدود المصرية شعرنا بالآمن والعودة إلى الوطن سالمين"، وناشد الطلاب السلطات المصرية بسرعة إنقاذ المصريين المتواجدين في السودان سواء كان طلابًا أو عمالًا حفاظًا على أرواحهم. ولفت الطالب إلى أنهم بمجرد وصولهم إلى ميناء أرقين الدولي، تحركوا بباص حتى وصلوا إلى كركر مكان موقف باصات السودان بمحافظة أسوان، حتى نتمكن من طمأنة أسرهم، مشيرين إلى أنهم يهتمون بأمر زملائنا الذين ما زالوا في السودان مطالبين بسرعة عودتهم إلى مصر.