حركات دائرية مصحوبة برقصات إيقاعية يدور مؤدوها كما تدور الكواكب في الفضاء الخارجي بسلاسة، ما إن تراها حتى تسحرك وتسرح معها بخيالك، هكذا هم راقصوا التنورة. اقرأ أيضًا.. مشروب "معجزة" يقيك من أمراض القلب والسرطان تختلف تصاميم التنورة وأشكالها وألوانها باختلاف الثقافات والأزمان، وتستخدم في العديد من المناسبات الرسمية والاحتفالات والأعياد، وتعتبر أحيانًا جزءًا من ملابس الرقص، حيث يرتديها الراقصون والراقصات في بعض الرقصات التقليدية. رقص التنورة رقص التنورة هو رقص شعبي تقليدي يشتهر في بعض البلدان العربية مثل مصر ولبنان وسوريا وفلسطين، ويتميز هذا الرقص بتنورة واسعة وملونة، ترفرف حول جسم الراقصة وتتحرك بالتزامن مع حركاتها. تعتبر الحركات الإيقاعية والأنيقة لراقصة التنورة جزءًا من الثقافة الشعبية والتراثية لبلدان الشرق الأوسط، ويتطلب رقص التنورة مهارة وتدريبًا كبيرًا لتحكم الراقصة في حركة التنورة والتوازن في نفس الوقت. يتميز بالأناقة والجمال والسحر، وغالبًا ما يتم استخدام الموسيقى التقليدية الشرقية المميزة لهذا الرقص، والتي تتميز بالإيقاع الحيوي والممتع. أصل التنورة قيل إن رقص التنورة نابع من الأصول صوفية مشتقة من رقصة المولوية التي قدمها جلال الدين الرومي، وبدأت في تركيا، وهو أحد الآراء التي من الممكن أن تميل للصواب. ويبلغ قطر التنورة سبعة أمتار وطولها حوالي 105سم ووزنها يتراوح بين 10 و15 كيلوجرام ويرتدي الراقص تنورتين وثلاثة وأربعة ويدور بهما بانسيابية عاليه. لمزيد من أخبار الوفد تابع alwafd.news