بأنفاس متثاقلة ونظراتٍ تائهة وخطوات بدا عليها الإنهاك وجسد هزيل بالكاد يقاوم السقوط، مُتشحًا بملابس مهلهلة، تجاوزت "صفاء" الزوجة الثلاثينية، درجات سلم محكمة الأسرة بزنانيري، حاملةً على كاهلها عبء الحصول على حقوق طفليها "ياسين" و "مازن" بعدما امتنع والدهما عن الإنفاق عليهما، تاركًا إياهم لمصيرٍ مجهول في سبيل إرضاء زوجته الأخرى. اقرأ أيضًا.. زوجة أمام محكمة الأسرة: "تركنى وسافر 6 سنوات ولا يكلمنى" وتقول الزوجة التي حضرت لتحريك دعوى قضائية بإلزام زوجها بالإنفاق على طفليها: بعد زواج دام ثماني سنوات، اكتشفت خيانته لي وزواجها من امرأة أخرى دون إبلاغي، وفور مواجهته بالأمر صرخ في وجهي قائلًا إن أحكام الشريعة تُبيح له الزواج وقتما يشاء دون الرجوع لأحد، هنا كانت الصدمة أكبر من طاقة احتمالي، خاصةً أنني ضحيت بعلاقتي مع أهلي منذ البداية في سبيل إصراري على الزواج منه. لتردف: منذ الوهلة الأولى، كان موقف أهلي برفض زواجي منه قائلين آنذاك إنه ليس الشخص الملائم الذي يؤتمن على حياتي إلا أن مرآة الحب العمياء خادعتني، لُتبرهن الأيام على صحة إدعائهم، وبعدما انتهى بنا الأمر بالزواج، سرعان ما مرت السنوات التي أنعم الله علينا بها بطفلي الوحيدين، كل ما كنت أنشده بيت أسري مستقر وحياة ممتلئة بالحب الدافىء، إلا أن نزواته العابرة وأنانيته تكللت بعلاقة زواج كنت أنا فيها آخر من يعلم، لتُعقب بنبرةٍ يائسة: "أروح فين بأولادي الاتنين ومين يصرف عليهم"؟، وهو ما دفع الزوجة إلى التوجه لمحكمة الأسرة لرفع دعوى نفقة وحضانة لأطفالها الصغار، في انتظار الفصل في دعواها. لمتابعة المزيد من أخبار الحوادث، اضغط هنا.