بالصوم واتشاح السواد.. طقوس المسيحيين في الجمعة العظيمة

يوافق اليوم، الجمعة العظيمة التي تعد نهاية لأسبوع الآلام في الديانة المسيحية، إذ تقيم الكنائس كافة في هذا اليوم الصلوات وإحياء طقوس صلب المسيح ودفنه.
ومن المقرر أن يترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الجمعة، صلوات الجمعة العظيمة أو الكبيرة، من الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
(اقرأ أيضًا) موعد أذاني الفجر والمغرب في ال 23 من شهر رمضان 2023
وتنشر "الوفد" طقوس وعادات المسيحيين في يوم الجمعة العظيمة.
طقوس المسيحيين في الجمعة العظيمة
الجمعة العظيمة، هو اليوم الذي تألم وصُلب فيه المسيح ثم دُفن في القبر.
هي من أقدس أيام العام وأقدس أيام أسبوع الآلام عند المسيحيين
تتشح جميع الكنائس في هذا اليوم بالستائر السوداء مع ارتداء الكهنة والشعب الأسود.
تحدث محاكاة لما حدث مع المسيح من قبل جنود الرومان، منذ قرون مضت.
يصوم المسيحيين في الجمعة العظيمة من الساعة 12 صباحًا حتى الساعة ال6 مساءً انقطاعيًا، إلى أن يفطروا على قطرات الخل كما سقاه الجنود الرومان للسيد المسيح.
تبدأ طقوس الجمعة العظيمة من الساعة 5 صباحًا، حتى 6 مساءً، وتوضع أيقونات ورسومات تعبر عن صلبوت السيد المسيح، في أماكن مرتفعة من الكنيسة، حتى يراها
المُصلين، كما أنها ترمز إلى ارتفاع المسيح عن الأرض خلال الصلب.
ويسود الظلام في جميع أرجاء الكنيسة أثناء صلوات الجمعة العظيمة، مثلما غابت الشمس عن الأرض لمدة 3 ساعات خلال صلب المسيح.
إقامة صلوات الكهنة والشمامسة والشعب داخل الكنيسة 400 كيرياليسون والتي تعني «يا رب ارحم»، كل جهة من الأربعة، 100 مطانية وتعني «سجدة»، ليشهد العالم على آلام المسيح وصلبه من أجل خلاص البشرية.
تطوف الكهنة بأيقونة الصليب، والشمامسة الممسكين بالإنجيل وكتب البصخة وهي كتب تحتوي على صلوات أسبوع الآلام، رمزًا لما فعله يوسف الرامي ونيقوديموس، عند إنزال جسد السيد المسيح من على الصليب، إلى أن تقوم الكهنة بدفن أيقونة الصليب، علامة على دفن المسيح في القبر.
طالع المزيد من الأخبار عبر موقع الوفد