أفادت صحيفة "فوليا دي ساو باولو" البرازيلية بأن رئيس البرازيل السابق جاير بولسونارو أدلى بشهادته في قضية المجوهرات التي تلقاها من السعودية، وفق روسيا اليوم. استعادة السيطرة على مقار السلطة البرازيلية بعد هجوم لأنصار بولسونارو ونقلت الصحيفة عن محامي بولسونارو قوله، إن الرئيس السابق لم يكن على علم بتلك المجوهرات التي صادرتها مصلحة الضرائب البرازيلية، إلا بعد 14 شهرا من مصادرتها. وقال بولسونارو إنه بعد أن عرف عن القضية في ديسمبر 2022، كان يسعى للتأكد من المعلومات لتفادي أي فضيحة دبلوماسية في حال بيع تلك المجوهرات، وهي عبارة عن هدايا من الجانب السعودي، في المزاد. ويدور الحديث عن المجوهرات التي تم العثور عليها بحوزة أحد الوزراء في حكومة بولسونارو بعد عودة الوفد الرسمي من السعودية في عام 2021. [رئيس البرازيل السابق يسلم بلاده مجوهرات ثمينة تلقاها كهدايا من السعودية لم يعلن عنها سابقًا] رئيس البرازيل السابق يسلم بلاده مجوهرات ثمينة تلقاها كهدايا من السعودية لم يعلن عنها سابقًا. وتمت مصادرة المجوهرات بقيمة نحو 3 ملايين يورو، وكانت مخصصة لزوجة بولسونارو، السيدة الأولى آنذاك ميشيل بولسونارو. وفي وقت لاحق تم الكشف عن تلقي بولسونارو هدايا أيضًا، وألزمته هيئة الرقابة المالية بتسليم تلك المجوهرات للسلطات الضريبية. ويعتبر جاير بولسونارو شاهد عيان في تلك القضية في الوقت الراهن، لكنه قد يواجه اتهامًا بالاختلاس المحتمل، حيث تلقى المجوهرات عندما كان مسؤولًا في الدولة مستفيدًا من صفته الرسمية. وفي وقت سابق ألزمته هيئة الرقابة المالية كذلك بأن يعيد إلى مكتب الرئاسة هدايا أخرى، تلقاها من الإمارات العربية المتحدة. وتعتزم السلطات مراجعة كافة الهدايا التي تلقاها بولسونارو خلال توليه منصب الرئاسة، حيث لا يسمح لرئيس الدولة في البرازيل الاحتفاظ بهدايا يكون ثمنها أعلى من حد معين.