المكسيك.. وفاة وإصابة نحو 140 شخصًا في حريق مركز للهجرة

توفى ما لا يقل عن 39 شخصًا وأُصيب نحو 100 شخص بجروح وتسمم وبعضهم في حالة حرجة جراء حريق اندلع في مركز الهجرة بمدينة سيوداد خواريس بالمكسيك "بالمنطقة الواقعة بالقرب من الحدود مع الولايات المتحدة".
اقرأ أيضًا: مباحثات بين الولايات المتحدة والمكسيك لتعزيز التعاون بين البلدين
وأفادت صحيفة "Milenio" أن معظم القتلى هم مهاجرون، كما عثر على أكثر من 100 طفل مهاجر غير مصحوبين بذويهم داخل مقطورة مهجورة في المكسيك، في واحدة من أكبر الاكتشافات الأخيرة للقصر الذين يهاجرون عبر البلاد.
ومن المفترض أن الحريق نظمه مهاجرون محتجزون كانوا في مركز خدمة الهجرة الواقع على الحدود مع الولايات المتحدة.
وقالت الحكومة إن معظم القاصرين البالغ عددهم 103، كانوا يسافرون عبر المكسيك قادمين من جواتيمالا.
وذكر المعهد الوطني للهجرة في بيان أنه بالإضافة إلى الأطفال، كان هناك 212 بالغًا من جواتيمالا وهندوراس والسلفادور والإكوادور.
وعثرت السلطات أيضًا على 28 مهاجرًا يسافرون مع عائلات داخل الشاحنة، وجاءت العائلات من جواتيمالا والسلفادور، ليرتفع العدد الإجمالي للمهاجرين إلى 343.
وفي سياق آخر، استخدمت عصابات الكارتل الشهيرة بالمكسيك حيل مرعبة
لتخويف الضباط، وذلك من خلال وضع رأس خنزير مقطوعة بجانب أحد الطرق كرسالة تهديد لهم في حال منعهم من تهريبهم للمخدرات أو ممارسة عملهم المشبوه.
ووفقًا لصحيفة "ديلي ستار"، شعرت الشرطة المكسيكية بحالة من الرعب، بعد العثور على رأس خنزير مقطوعة بجوارها إكليل جنائزي، وضعته عصابة كابوركا المكسيكية الخطيرة لتخويف عناصر الشرطة والعصابات الأخرى المنافسة لها في تجارة المخدرات.
وأوضحت الصحيفة أن الضباط عثروا على رأس الخنزير المقطوعة، في نافورة ياكي في أوبريجون، في ولاية سونورا الشمالية الغربية، في 20 مارس.
ووضع بجوار رأس الخنزير وبجواره إكليل الزهور الجنائزي، رسالة تهديد للضباط تفيد بأنه حان الوقت للتخلص منهم وأن يرقدوا في سلام.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا.