شهدت الفترة الأخيرة، زيادة مخاطر التطبيقات الإلكترونية، وذلك بسبب زيادة استخدام الإنترنت فى الحياة الشخصية أو المهنية. آخر الوقائع، بطلها أبلكيشن «هووج بول». وتبدأ عملية النصب من خلال قيام الشخص بعمل حساب عليه ثم بعد ذلك يبدأ اللعب فيها ويكسب من تلك وذلك من خلال عملية الشحن وأقل قيمة فيها 200 جنيه، ويبدأ الشحن ثم تبدأ اللعب فيها، وبعد ذلك يدخل جروب على الواتس أب يضم ما يقارب من 250 شخصا فى كل جروب، وبعد الشحن واللعب يكون المكسب. بواقع 200 تربح 230، و400 تربح 260 وهكذا. لكن خلال الأسبوع الماضى، بدأ الابلكيشن فى الإغلاق فخرج أحد آدمن الجروبات الموجودة على «الواتس آب» يطمئن اللاعبين ولكن فى النهاية الابلكيشن تم إغلاقه ولم يعد إلى العمل مرة أخرى. ومن هنا، قام المواطنون بالبحث عن صاحب الابلكيشن الذى يطلق على نفسه «مستر مارك» الذى يعيش فى محافظة المنوفية، حتى تم ضبطه، وقررت نيابة الشئون المالية والتجارية، حبس 29 متهما بينهم 13 أجنبيا فى واقعة منصة هوج بول، المتهمين فى واقعة منصة هوج بول، فى اتهامهم بالنصب على المواطنين، والتحصل على أموال عن طريق الاستيلاء والاحتيال، وطلبت تحريات المباحث. إلى أن قرر قاضى المعارضات، بمحكمة القاهرة الجديدة تجديد حبسهم أمس الأول الثلاثاء. قال الدكتور محمد محسن رمضان محاضر الأمن السيبرانى والجرائم الإلكترونية: عملية نصب تقليدية باستخدام الأدوات التكنولوجية، ويعتبر استمرارا لعمليات النصب الإلكترونى على غرار الرمال البيضاء White Sands، وجمع أموال بطريقة مخالفة للقانون عبر تطبيق إلكترونى والاستيلاء عليها. وأضاف ل«الوفد»: «ظهور وجه جديد للنصب الإلكترونى تحت عنوان منصة Hoogpool للاستثمار والأرباح، راح ضحيتها عشرات المواطنين المصريين، حيث أنهم أفراد أسسوا شركة وهمية للنصب على المواطنين والاستيلاء على أموالهم عن طريق الأجهزة الذكية، على طريقة بونزى، وهى نظام بيع هرمى يجذب المستثمرين ويعتمد على استخدام أموال المستثمرين الجدد لدفع مستحقات المستثمرين السابقين، مما يؤدى إلى كسب ثقتهم، وللأسف المأساة تتكرر يوميا فى غياب الوعى التكنولوجى». ووصل عدد المشتركين المصريين فى منصة هوج بول "Hoogpool" الإلكترونية، الذين اشتروا الآلات من التطبيق إلى 600 ألف مشترك، وكان هناك أرباح يومية يحصل عليها جميع المشتركين، وأدى ذلك إلى تجميع التطبيق مبلغاً ضخماً للنصب على المستخدمين وتختفى بعد الادعاء أنها منصة تعدين العملات المشفرة «الكريبتو»، وتعرض ضحايا منصة هوج بول «Hoogpool» للنصب من المنصة الرقمية على الإنترنت والاستيلاء على أموالهم بطرق وإغراءات خيالية. يتم الترويج لهذه المنصات على «السوشيال ميديا»، بشكل كبير لإقناع المستخدمين أنها شركات مرخصة وتعمل بشكل قانونى، ولكن للأسف ليس صحيحًا، إذ العملات المشفرة والتعامل والاتجار والتعدين مجَرم قانونا فى مصر بنص المادة (206) من قانون البنك المركزى (194) لسنة(2020)، مما يؤكد أنه لا يوجد أى نوع من الاستثمار فى العملات المشفرة.