خرج لاعبو الزمالك فى حالة صمت تام بعد أن حقق الفريق الفوز على المقاولون العرب بهدف نظيف فى الجولة الرابعة عشرة للمجموعة الثانية للدورى الممتاز التى أقيمت أمس الأول بملعب الدفاع الجوى ليرتفع رصيد الفريق إلى 33 نقطة وتأهل للدورة الرباعية التى سيتحدد بعدها بطل الدورى لهذا الموسم، ورفض اللاعبون الإدلاء بأى تصريحات إعلامية احتراماً لقرار البرتغالى جورفان فييرا المدير الفنى قبل اللقاء بتغريم أى لاعب مبلغ 50 ألف جنيه. من ناحيته، أكد فييرا فى المؤتمر الصحفى عقب المباراة أن المواجهة أمام المقاولون كانت غاية فى الصعوبة، موضحاً أن اللاعبين كانوا يحتاجون للفوز كثيراً ليستعيدوا الثقة بالنفس بعد الخسارة فى المباراة السابقة، مشيراً إلى أن المقاولون قام بتضييق المساحات أمام لاعبى الزمالك إلا أن اللاعبين كانت لديهم دوافع كبيرة لتحقيق الفوز فى اللقاء رغم أن أداء الفريق فى الشوط الأول كان متوسطاً إلا أنه تحسن فى الشوط الثانى. وأبدى المدير الفنى للزمالك حزنه؛ بسبب إهدار اللاعبين لأكثر من فرصة مؤكدا أن الدقائق العشر الأخيرة كانت كفيلة بزيادة عدد الأهداف، موضحاً أن الفريق يسعى لتحقيق تسع نقاط فى مبارياته الأربع المقبلة بالمجموعة الثانية للدورى، وأبدى سعادته بالعودة للانتصارات مع الزمالك مشدداً على أن الزمالك واجه فريقاً جيداً من الناحية الدفاعية مما سبب لنا مشاكل فى الشوط الأول، وأشار إلى أن الخسارة فى الجولة الماضية أمام بتروجيت لا تعنى بأى حال من الأحوال خسارة لقب ولكنها تبقى مباراة. على صعيد متصل، رفض الجهاز الفنى للزمالك فكرة تجميد اللاعبين الخمسة التى ستنتهى عقودهم مع نهاية الموسم وهم، أحمد جعفر وإبراهيم صلاح وصبرى رحيل وأحمد حسن وأحمد سمير بداعى رفضهم التجديد، وألقى الجهاز الفنى بالكرة فى ملعب مجلس الإدارة لإنهاء الأزمة كما شدد الجهاز الفنى على اللاعبين بعدم التحدث من قريب أو بعيد عن الانتخابات بعد انتهاء عمر المجلس الحالى يوم 27 مايو الجارى. أما أسامة نبيه المدرب العام فقد أكد أن اللقاءات القادمة لن تكون تحصيل حاصل كما يعتقد البعض بل سيتم اللعب من أجل تحقيق الفوز خاصة بعد الانتقادات الساخنة التى وجهت للفريق بعد الخسارة من بتروجيت، مشيراً إلى أن الجهاز الفنى لا يفكر حالياً فى الفرق التى سيواجهها فى دورى المجموعات الأفريقى وينصب تركيزه على الدورى.