لقد زادت شعبية المهرجان في الخمسينيات بفضل مشاهير مثل كيرك دوجلاس وصوفيا لورين وبريجيت باردو وكاري جرانت ورومي شنايدر وآلان دولو و سيمون سيجنوريه وجينا للوبريجيدا. منحت السعفة الذهبية، التي تلت الجائزة الكبرى، لأول مرة سنة 1955 لفيلم ديلبيرت مان بعنوان Marty، وهي كانت تمنح لأفضل فيلم في المنافسة. كانت الدول هي التي تختار الأفلام التي يتم تقديمها للمسابقة إلى سنة 1972. وابتداء من هذا التاريخ، أعلن مهرجان كان استقلاله بكونه الجهة الوحيدة التي تتخذ القرار فيما يخص الأفلام التي ستقدم في المسابقة الرسمية. تم تعيين جيل جاكوب مندوبا عاما سنة 1978. حيث قام في نفس السنة بتأسيس منافسة «نظرة خاصة» وجائزة الكاميرا الذهبية التي تمنح لأفضل فيلم في كل المنافسات مجتمعة. أما زاوية «درس في السينما» فقد افتتحها فرنشيسكو روزي سنة 1991. يتوالى المخرجون للإدلاء بلمحة عن مشوارهم الفني ونظرتهم للسينما. وتبعا لنفس المبدأ فقد أعطى نيكولا بيوفاني أول درس في الموسيقى سنة 2003 كما أعطى ماكس فون سيداو أول درس في التمثيل سنة 2004. و في سنة 1997، وبمناسبة الذكرى الخمسين لافتتاح مهرجان كان، اجتمع كبار المخرجين العالميين على المنصة لتسليم سعفة السعفات لإينجمار بيرجمان. أنشأ جيل جاكوب سنة 1998 السينيفونداسيو، التي تضم أفلاما قصيرة ومتوسطة من معاهد السينما من مختلف أنحاء العالم. وتم تطويرها سنة 2000 من خلال افتتاح الريزيدونس، حيث يقوم فيها المخرجون الشباب بكتابة سيناريوهاتهم. ثم سنة 2005، مع الأتوليي الذي يساعد قرابة عشرين مخرجا سنويا لإيجاد تمويل لأفلامهم.