للأفلام الأمريكية وجود كبير بالكروازيت منذ بدايات مهرجان كان، وفي هذا العام ثمة مشاركة خاصة فلجنة التحكيم يرأسها ستيفن سبيلبرج والمسابقة يشارك فيها فيلم الأخوين «كوين» وفيلم لايكسندر باين، المخرج والكاتب الذي حصد أوسكار أفضل سيناريو مرتين، مع «نيكولاس ويندينج ريفين» والمخرج جيمس جراي واختارت اللجنة الفيلم «التليفزيوني» behind the candelabra من بطولة مايكل دوجلاس ومات ديمون تكريما للمخرج ستيفن سودربيرج الذي أعلن اعتزاله السينما بعد وصوله إلى الخمسين، والافتتاح بالفيلم الأمريكي الجديد «جاتسبي العظيم» للمخرج بازليرمان. وبداية من الدورة الأولى من مهرجان كان سنة 1946 كان هناك 8 أفلام منها فيلم «سيئ السمعة» للمخرج هيتشكوك وفيلم «في عطلة نهاية الأسبوع المفقودة» للمخرج ويلدر وفيلم «أصنع موسيقي الألغام» للمخرج ديزني في أواخر الأربعينيات وبداية الخمسينيات، الى جانب الأفلام السوداء كفيلم «أعمال العنف» 1948 للمخرج فريد زينمان وفيلم «انشاء» 1949 للمخرج روبرت وايز، وبعد مرور ثلاث سنوات، حصل «عطيل» على الجائزة الكبرى سنة 1952، كما حصل في نفس السنة كل من مارلون براندو ولي جرانت على جائزة أفضل ممثل وممثلة عن فيلم «فيفا زباتا» للمخرج إليا كازان و«قصة مخبر» وفي سنة 1953، كانت المرة الوحيدة التي ظهر فيها جون فورد بكان بفيلم «اشراقة الشمس الساطعة» وفي سنة 1955 أصبح اسم الجائزة الكبرى السعفة الذهبية، ومنحت لفيلم Marty «مارتي» اخراج ديلبرت كأول فيلم من أصل 14 فيلما أمريكيا حصلوا على هذه الجائزة، في نهاية الخمسينيات، شهدت الأفلام الامريكية ثورتها الخاصة مع دخول الساحة الفنية مخرجين أمثال موريس أنجل، جون كازافيتيس واريرفين كيرشنر وشارك «الكل يسقط» للمخرج فرنك هيمر وفيلم «رحلة يوم طويلة حتى الليل» من اخراج لوميت في مهرجان كان 1962، وقد حصل الممثلون الثلاثة بفضل هذا الفيلم على جائزة الأداء الجماعي فيما عادت جائزة أفضل ممثلة الى كاثرين هيبورن، وفي سنة 1965، استقبل مهرجان كان للمرة الأولى رئيساً للجنة التحكيم يحمل الجنسية الأمريكية وهو اوليفيا دي هافيلاند، عادت السعفة الذهبية الى الكوميديا الرائدة للمخرج ريتشارد بفيلم «موهبة.. وكيفية الحصول عليها» وفي سنة 1967 كان هناك فيلم أمريكي وحيد في المنافسة بمهرجان كان.. الفيلم بعنوان Big Boy ومخرجه ليس إلا الفائز لمرتين بجائزة السعفة الذهبية والذي يحمل اسم فرانسيس كوبولا وهو بداية للأفلام ذات البعد السياسي مثل MASH للمخرج روبيرت ألتمان، الحائز على السعفة الذهبية سنة 1970 وفاز الفيلم الشاعري خيال المآتة، بمشاركة كل من باكينو وجين هاكمان كأفضل دورين قام بهما في مسيرته الفنية، ونال السعفة الذهبية سنة 1974 كما شهدت سنة 1975 أول ظهور لمارتن سكورسيزي، صاحب «معنى الشوارع» الذي تألق خلال أسبوعي المخرجين سنة 1973، في المنافسة بفيلم «أليس لن تعيش هنا بعد الآن» وسيطرت أسماء كبيرة على مهرجان 1974 كان وحصل كوبولا على سعفته الأولى بفيلم «المحادثة» الذي يجسد تماما جنون العظمة لسنوات ووترجيت في حين حصل جاك نيكلسون على جائزة أفضل ممثل عن حياة جندي مشاة البحرية تم تحريره في فيلم «أدق التفاصيل» للمخرج هال اشبي وكرم المخرجين الشابين هال باروود وماتيو روبينز عن فيلمهما الأول «أرض السكر السريعة» وحصلا فيلمان أمريكيان آخران على السفعة «سائق التاكسي» وفيلم «نهاية العالم الآن»، وشهدت الثمانينيات ظهور أفلام بمهرجان كان كفيلم The Big Red One للمخرج سام فولر 1980 ثم سنة 2004 باعادة للمونتاج وفيلم Thief للمخرج ميكاييل مان 1981 وفيلم «ملك الكوميديا» للمخرج سكورسيزي1983. ثم كانت فرصة ستيفن سبيلبرج E.T (الذي كان أول عرض له في العالم أثناء حفل ختام كان سنة 1982) واختير سنة 1988 Bird للمخرج كلينت ايستوود الفيلم الوحيد الذي يحمل علامة شركة انتاج كبرى في حين كان كل من فيلم «فطيرة هيرست» للمخرج شرادر وأول فيلم اخرجه الممثل جراي سينيس بعنوان «لا شىء يفقد»، كانا من القطاع الجديد المستقل، وفي السنة التالية، حصل فيلم «حب وأكاذيب وفيديو» للمخرج ستيفن سودربرج على السعفة الذهبية اضافة الى جائزة أفضل ممثل لجيمس سبايدر عن فيلم «فعل الشىء الصحيح» اخراج سبايك لي. وخلال السنتين المتواليتين هيمنت السينما الأمريكية المستقلة وحصل كل من فيلم «البحار ولولا» اخراج دافيد لونش و«المخبر بارتون» للأخوين كوين على السعفات الذهبية فيما حصل جويل كوين على جائزة أفضل مخرج وحصل جون تورتورو على جائزة افضل ممثل عن هذا الفيلم نفسه، وفي سنة 1992 اختيار ستة أفلام امريكية للمشاركة في المنافسة منها «اللاعب» اخراج ألتمان ومع التسعينيات تراجع التواجد الامريكي ليعود مع «الطاحونة الحمراء» للمخرج بازلوهرمان في افتتاح مهرجان 2001 والذي يعرض له فيلم الافتتاح هذا العام «جاتسي العظيم» وعرض «محرك مولهولاند» للمخرج دافيد لونش وفيلم I'homme: The barber qui n'´etait pas lá للأخوين كوين وتقاسما جائزة الاخراج وعرض Shrek الذي يعلن رسميا بداية عهد الأفلام المتحركة عن طريق الكمبيوتر في كان، وفي السنة التالية عرض الفيلم الوثائقي Columbine Bowling for للمخرج ميكائيل مور، واستمر التواجد الامريكي في كان بأعمال ماتريكس The Brown Bunny للمخرج فانسو جالو 2003 و«نهر ميستيك»، و«11/9 فرينهايت» وفيلم «تاريخ من العنف» ولكن أفلام مثل «بابل» لأليخاندرو جونزاليس ايناريتو وفيلم «بدون مجد» للمخرج ترانتينو، وهما تقنيا من انتاج امريكي، وقدم ودي آلن في 2010 في Terrence Malich 2010 وحصد فيلم «شجرة الحياة» للمخرج الأمريكي تيرينس مالك السعفة الذهبية لأفضل فيلم في 2011 و«شجرة الحياة» هو الفيلم الخامس للمخرج الأمريكي تيرينس ماليك «67 عام» من بطولة براد بيت، وفازت الأمريكية كريستن دونست بجائزة أحسن ممثلة عن دورها في فيلم «ميلانكوليا» للمخرج لارس فان ترير واحتلت السينما الأمريكية موقع الصدارة 2012 بستة أفلام منها «مملكة بزوغ القمر» للمخرج الامريكي ويس أندرسون.