سعد لمجرد.. أول صورة لضحيته لورا وجرائم تهدد مصيره الفني

خطفت لورا بريول الفتاة الفرنسية الغامضة التي اتهمت الفنان المغربي سعد لمجرد بالتعدي عليها، الأنظار فور صولها قاعة المحكمة بباريس، لحضور جلسة النُطق بالحكم في قضية الاغتصاب التي رفعتها ضده بعد الواقعة التي تعود لعام 2016.
اقرأ أيضاً.. القصة الكاملة ل خناقة محمد رمضان وسعد لمجرد (تفاصيل)
أول ظهور للفتاة التي اتهمت سعد لمجرد بالإعتداء عليها بباريس
وبدت لورا بإطلالة بسيطة وملامح باهتة في أول ظهور لها منذ واقعة الاغتصاب حينما كانت تبلغ من العمر 20 عاما، وكانت ترتدي جاكيت أسود ونظارة سوداء أخفت ملامحها، في حين ظهر لمجرد وهو يرتعد خوفا من لحظة النطق بالحكم بينما كانت تطمئنه زوجته، ومن المقرر أن يمثل أمام محكمة في فرنسا حتى يوم الجمعة المقبل الموافق 24 فبراير الجاري.
بدء أولى جلسات محاكمة سعد لمجرد في باريس بتهمة اغتصاب فتاة فرنسية
وانطلقت محاكمة سعد لمجرد، للنظر في تهم ضرب شابة واغتصابها في غرفة فندق سنة 2016، على هامش إحدى حفلاته بباريس، وجاء ذلك بحضور لمجرد رفقة زوجته غيثه العلاكي، والمترجمة، للمثول أمام محكمة الجنايات في باريس، وبدت عليه علامات الخوف والقلق من الحكم الذي ينتظره.
تعود بداية أزمة سعد لمجرد، إلى أكتوبر 2016 بعد إبلاغ فتاة تدعى لورا بريول 20 عاما، بأنها تبعت لمجرد وصديقين له إلى إحدى السهرات، وفي نهاية الأمسية رافقت لمجرد إلى الفندق الذي كان ينزل فيه في جادة الشانزليزيه.
وبحسب أقوال لورا الفرنسية، حاول سعد لمجرد الاقتراب منها وهي في الغرفة معه، ولكنها رفضت، وقالت إنه أمسكها من
شعرها، ثم اعتدى عليها جنسيا، فيما كانت عاجزة عن صده، مشيرة إلى توجيهه لكمة لها، قبل أن يغتصبها ويضربها، وسرعان ما تمكنت من الإفلات منه، وأخبرته بأنها ستتقدم بشكوى ضده، ليعرض عليها مبلغا من المال مقابل التزامها الصمت، قبل أن يدفعها مرة جديدة نحو السرير ويعتدي عليها.
ووفقا لأقوال موظفو الفندق، استغاثت بهم امرأة شابة كانت ترتدي قميصا ممزقا وهي تبكي، وتهرب من رجلا مخمورا كان يطاردها، قبل أن يوقفوه، في حين أفاد أحد أفراد طاقم الأمن أن سعد لمجرد وقتها كان يبتسم ولا يهتم بأمر الفتاة.
سجل سعد لمجرد في الإغتصاب يهدد مصيره الفني
من الجدير بالذكر أن سعد لمجرد كان قد اتهم في قضية اغتصاب فتاة عام 2018 في مدينة سان تروبيه الفرنسية، ثم تم إيداعه إلى السجن مجددا لفترة وجيزة، بجانب اتهامه باغتصاب فتاة فرنسية في المغرب عام 2019، وفي 2017 أُطلق سراحه بعد فترة من الحبس، مع التحفظ على تحركاته من خلال سوار إلكتروني يقوم بمراقبته.