نوع سكر يسبب مرضا ليس له علاج.. تقرير طبي صادم يحذر

أثبتت دراسة حديثة أن مرضى ألزهايمر، وهو النوع الأكثر شيوعا للخرف، لديهم مستويات عالية من نوع معين من السكر في أدمغتهم.
اقرأ أيضاً..
الطريقة المثالية للتعامل مع مريض الزهايمر
ووفقاً لما ذكرته صحيفة Express البريطانية، أشارت الدراسة إلى أن السكر الطبيعي قد يلعب دورا رئيسيا في خطر الإصابة بألزهايمر، لافتة أن الفركتوز قد يحمل أدلة على تطور المرض وعلاجه المحتمل.
ويصف الفركتوز نوعا من السكر موجود بشكل طبيعي في الفواكه وعصائر الفاكهة وبعض الخضار والعسل، فهو مكونا أساسيا في سكر المائدة وشراب الذرة عالي الفركتوز الذي يستخدم في العديد من الأطعمة والمشروبات المصنعة.
وهناك دليل على أن مرض ألزهايمر مدفوع بالنظام الغذائي، فأحد المبادئ الأساسية للحياة هو ضمان ما يكفي من الغذاء والماء والأكسجين للبقاء على قيد الحياة. وتركز الكثير من الاهتمام على الاستجابات الحادة للبقاء على قيد الحياة لنقص الأكسجة والمجاعة.
ويتطلب البحث عن الطعام التركيز والتقييم السريع والاندفاع والسلوك الاستكشافي والمخاطرة، ويتم تعزيز هذه الممارسة عن طريق منع كل ما يعيق الطريق، مثل الذكريات الحديثة، وهنا يأتي دور الفركتوز.
ويساعد السكر على ترطيب هذه المراكز، ما يتيح تركيزا أكبر على جمع الطعام. ووجد الباحثون أن الاستجابة الكاملة للبحث عن الطعام تم تحريكها من
خلال التمثيل الغذائي للفركتوز سواء بتناوله أو بإنتاجه في الجسم.
وعلاوة على ذلك، لاحظ الفريق أن الفركتوز يقلل من تدفق الدم إلى القشرة الدماغية المسؤولة عن ضبط النفس، وكذلك الحصين والمهاد.
وبحسب الأطباء، إن الانخفاض المعتمد على الفركتوز في التمثيل الغذائي للدماغ في هذه المناطق كان قابلا للعكس في البداية، وكان من المفترض أن يكون مفيداً، لكن الانخفاض المزمن والمستمر في التمثيل الغذائي للدماغ الناتج عن استقلاب الفركتوز المتكرر يؤدي إلى ضمور تدريجي في الدماغ وفقدان الخلايا العصبية مع جميع سمات مرض ألزهايمر.
وفي حين أن استجابة البقاء على قيد الحياة ساعدت البشر القدامى، فإنها تؤدي الآن إلى الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكرية والمالحة، ما يؤدي إلى زيادة إنتاج الفركتوز، الذي قد يؤدي إلى الالتهاب ومرض ألزهايمر في نهاية المطاف.