أعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلية اتخاذ إجراءات عقابية ضد عائلات منفذي الهجمات الفلسطينية، بعد هجومين في القدسالشرقية، كما وافقت على إجراءات تسهل على الإسرائيليين حمل السلاح. إصابة فلسطينى برصاص الاحتلال قرب بلدة يعبد جنوب جنين قامت قوات الاحتلال، اليوم الأحد، بإغلاق منزل في القدس يعود لعائلة المسلح الفلسطيني الذي قتل سبعة أشخاص قرب كنيس يهودي على مشارف المدينة. واعتقل الجيش الإسرائيلي، اليوم، 60 فلسطينيًا خلال حملة واسعة في القدس ومدن في الضفة الغربية. وتهدف إسرائيل من وراء هذه الإجراءات إلى ما وصفته بردع منفذي الهجمات وعائلاتهم، وفقًا لموقع سكاي نيوز الإخباري. وجاء الإعلان عن الإجراءات، فيما اندلعت مواجهات في مخيم شعفاط شمالي القدس بين شبان فلسطينيين وشرطة الاحتلال التي أطلقت غازات مسيلة للدموع من أجل تفريقهم. في غضون ذلك، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي أعلن إغلاق المستوطنات المحيطة بالقدس أمام العمالة الفلسطينية. من جانبه، أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي يؤاف غالانت، تعليمات للجهات القانونية في الوزارة للاستعداد لاتخاذ إجراءات ضد عائلات المنفذين. وفي المنحى نفسه، طلب وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، من بلدية القدس قائمة بكل المنازل غير المرخصة للبدء بهدمها فورا. وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن محاولة تنفيذ عملية دهس على مفترق زعترة شمالي رام الله وتحييد المنفذ دون وقوع إصابات. ونفذت عمليتان ضد الإسرائيليين، يومي الجمعة والسبت، بعد حوالي يوم واحد على مقتل 10 فلسطينيين برصاص إسرائيلي في الضفة الغربية. ودعت الشرطة الإسرائيلية، مساء أمس السبت، كل من لديه سلاح مرخص بأن يحمله في الأماكن العامة، تحسبًا لأي عملية محتملة، بينما تتوالى التداعيات بعد عمليتين في القدس أسفرتا عن وقوع قتلى وجرحى من الإسرائيليين. وعقب حادث يوم الجمعة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الحكومة اتخذت قرارات بشأن "الردود" على الهجوم. وأضاف نتنياهو، في تصريحات تلفزيونية، أن القرارات التي اتخذت ستعرض على الكابينت (المجلس الوزاري المصغر). وفي وقت لاحق، قال نتنياهو "سنقوم بإغلاق بيوت منفذي العمليات و سنعمل على هدمها، من خلال إجراءات سريعة". وذكرت القناة "12" العبرية، أنه حدثت مواجهة غير اعتيادية، يوم السبت، بين وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، والمستشارة القضائية للحكومة. ونقلت القناة عن وزير الطاقة، يسرائيل كاتس، قوله "سأعرض اليوم مقترحا لإغلاق منازل منفذي العمليات فورا حتى يتم هدمها بالكامل في وقت لاحق، وترحيل عائلاتهم من القدس إلى الضفة، يجب أن نخلق رادعًا واضحًا ونفرض ثمنًا باهظًا على الإرهاب وأنصاره". ووسط تدهور شديد ومفاجئ في الوضع الأمني منذ بضعة أيام، يقوم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بزيارة إلى القاهرة ثم إلى القدسورام الله الإثنين والثلاثاء. لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: