معلومات عن أكبر مدينة صناعية ذكية في مصر.. طربول

تبذل الدولة قصارى جهدها خلال الفترة الأخيرة لتحقيق الرؤية التي توفر على المواطن تلبية الاحتياجات كافة من خدمات معيشية بكل راحة، حيث تعتبر مدينة طربول تجربة رائدة في تنمية قرى الظهير الصحراوي، وإحدى خطط الدولة للتنمية الشاملة وفقًا لرؤية (مصر 2030).
اقرأ أيضًا: موقع عالمي يختار حملتين ترويجيتين للسياحة المصرية من أفضل الحملات الإعلانية في 2022
المدن الصناعية:
تعتبر المدن الصناعية بنية تحتية للتكامل الصناعي، وتعظيم القيمة من المواد الخام، وتلبية لاحتياجات السوق المحلية، والحد من الاستيراد، إضافة إلى أنها فرصة مميزة لتوفير فرص العمل والحد من البطالة، وتأتي مدينة طربول لتكون أكبر مدينة صناعية ذكية في مصر.
مدينة طربول الصناعية:
عقدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أمس اجتماعًا مع المهندس شريف حمودة، رئيس مجلس إدارة شركة Gv المطور الصناعي لمدينة طربول الصناعية، بحضور كل من أيمن سليمان، المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي، والمهندس مجدي غازي، الرئيس التنفيذي لمدينة طربول، والدكتور محمود الجرف، مستشار رئيس مجلس شركة Gv واللواء هاني غنيم، عضو مجلس إدارة مجموعه Gv.
الاعتماد على الطاقة النظيفة:
عرض المهندس مجدي غازي، المدير التنفيذي لمدينة طربول، المخطط العام للمدينة على مساحة 109 ملايين متر، وكذلك مراحل توصيل المرافق والاعتماد على الطاقة النظيفة، إضافة إلى أن الدكتور محمود الجرف استشاري المشروع عرض استهداف أن تكون مدينة صناعية متكاملة وأهم الصناعات المستهدف إقامتها، إضافة إلى أهم الشركاء المحليين والدوليين الذين بدأوا في التخطيط لتنفيذ مشروعاتهم خلال الفترة المقبلة.
اهتمام الدولة بمنح القطاع الخاص:
أكدت الدكتورة هالة السعيد على اهتمام الدولة بمنح القطاع الخاص الفرص المناسبة للنمو والتوسع، حيث انعكس ذلك في وثيقة ملكية الدولة، وستشهد الفترة المقبلة مزيدًا من منح القطاع الخاص فرصًا للنمو والتوسع والشراكة في القطاعات المختلفة.
زيادة مشروعات القطاع الخاص:
أضافت السعيد، أن هناك استهدافًا لزيادة مشروعات القطاع الخاص في مجال الصناعة وتوطين التكنولوجيا، وأن مدينة طربول تتفق مع توجهات الدولة المتمثلة في برنامج الإصلاحات الهيكلية الذي أطلقته الدولة منتصف عام 2021 لتطوير وتعظيم العائد من قطاعات الاقتصاد الحقيقي ويسعى لزيادة مساهمة الصناعة في الناتج المحلي، وكذلك توطين أحدث تكنولوجيات الصناعة، مشيرًا إلى أن هناك فرصًا عدة للتعاون بين طربول وصندوق مصر السيادي لتحقيق جذب المزيد من الاستثمارات المباشرة لقطاع الصناعة بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين.
منح أصحاب الأفكار
وأوضح المهندس شريف حمودة أن مدينة طريول تعد نموذجا للتعاون بين الدولة والقطاع الخاص لخلق مناخ مناسب لتطوير قطاع الصناعة وإتاحة فرص لإنشاء المصانع الكبري والمتوسطة حتى المشروعات الصناعية الصغيرة ومنح أصحاب الأفكار التي تحتاج لإنشاء مصانع تعتمد على تكنولوجيا متقدمة الفرصة لإقامة مشروعاتها وبناء شراكات مع كبريات الشركات العالمية.
وأضاف أن مدينة طربول نجحت في جذب عدد كبير من الشركات العالمية العاملة في قطاع الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر والسيارات الكهربائية إلي جانب التخطيط لإنشاء وادي الغذاء الدي يضم عددا من الصناعات الغذائية وسوق كبير للخضر والفاكهة.
كما أوضح حمودة أن مدينة طربول تلعب دورا تنمويا مهما في تنمية محافظات شمال الصعيد، ويمكنها أن توفر آلاف من فرص العمل لأبناء الصعيد.
طربول مدينة متكاملة
طربول تعد مدينة متكاملة تحتوي على مدينة صناعية، ومجمع سكني، ومراكز تجارية ومجمعات
أعمال وخدمات إجتماعية و ترفيهية.
معنى كلمة طربول
جاء معنى كلمة طربول في الأساس "البناء العالي"، ويأتي هذا المعنى متماشيا تماما مع الرؤية الخاصة، بمشروع مدينة طربول الصناعية، وتقع المدينة على منطقة التقاطع بين طريق حلوان الكريمات ، وطريق الكريمات الزعفرانة.
ويمثل الموقع نقطة محورية لربط موانئ ومدن البحر الأحمر وجنوب القاهرة (حلوان) وشمال الصعيد (بني سويف – المنيا).عند جبل طربول "الذي سُميت المدينة على اسمه".
مميزات مدينة طربول الصناعية
تقع في مركز أطفيح بمحافظة الجيزة، وتبعد عن العاصمة الجديدة 83 كم، وعن ميناء السخنة 109 كم، وتبلغ مساحتها الإجمالية 109 مليون متر مربع وتحتوي على:
-المنطقة الصناعية: 41.3 مليون م 2
-المناطق اللوجستية: 4.3 مليون
-الميناء الجاف 1.5 مليون م 2
-المحور الرئيسي: 9 مليون م 2
-فود فالي: 7.5 مليون م 2.
-الهندسة والصناعات الخفيفة والصناعات ذات القيمة المضافة: 7.1 مليون م 2، والمنسوجات والملابس الجاهزة والصناعات الطبية: 15 مليون م 2، وتحتوي على مدينة صناعية كبرى لصناعة الرخام ومواد البناء على مساحة 5.5 مليون م 2
-مدينة مواد البناء: 6.5 مليون م 2، ومدينة الصناعات البلاستيكية والكيماوية: 6.1 مليون م 2
-المساحة السكنية: 6 مليون م 2
-خدمات الإدارة التجارية: 10 مليون م 2
– تقترب من شبكة الطرق الرئيسية ومنها:طريق "القاهرة – أسيوط، الطريق الدائري الإقليمي، وطريق القاهرة السخنة، وطريق الفيوم – أكتوبر، والكريمات – طريق الزعفران".
سيتم إنشاؤها على 7 مراحل وتعد أكبر المدن الجاذبة للاستثمار.
– تربط محافظات الصعيد بالمراكز الاقتصادية في دلتا مصر ، سيتم تمويل المشروع بحوالي 13 مليار يورو.
– الطاقة التقديرية للمدينة تبلغ حوالي 13 ألف مصنع، توفر مايقرب من 650 ألف فرصة عمل.
– توفر البنية التحتية الحديثة لمتطلبات الصناعة الحديثة واشتراطات التنمية المستدامة، توفر بيئة عمل مناسبة لتوطين الصناعات الأساسية والتكميلية والتصديرية.
– توفر منظومة متكاملة من الخدمات اللوچيستية والربط بالمحاور التجارية الأساسية والموانئ البحرية.
وستدعم المدينة استخدام الموارد بشكل أكثر كفاءة، كما ستوفر العديد من حلول الطاقة المتجددة مثل أنظمة الطاقة الشمسية، وسيتم إعادة تدوير جميع النفايات مما يضمن جودة عالية من الهواء والماء.
لمتابعة المزيد من الأخبار والتقارير اضغط هنا