بدأت قمة الرياض للتقنية الحيوية الطبية أعمالها صباح اليوم بحضور عدد من الخبراء والباحثين وممثلي الشركات العالمية. تضمنت المناقشات بحث مواجهة التحديات الصحية العالمية فى أعقاب جائحة كورونا. تضمنت المناقشات عددًا من المحاور أبرزها العلاج الخلوي والجيني ولقاحات الأمراض المعدية ولقاحات مكافحة السرطان وعلم الجينات والطب الدقيق للأمراض النادرة والأدلة والتجارب الإكلينيكية. وأكد الدكتور بندرالقناوي المشرف على الشئون الصحية بوزارة الحرس الوطنى السعودية فى الجلسة الافتتاحية أن القمة تعد علامة فارقة ومشرقة في عالم تصنيع التقنية الحيوية الطبية وذلك هو مستقبل الصحة ومتطلباتها، متطلعاً من خلال هذه القمة لابتكار صناعة صحية تقنية حيوية من خلال تبادل المعارف بين قادة التقنية الحيوية حول العالم وترسيخ مكانة المملكة كرائدة في مجال التقنية الحيوية الطبية وإيجاد فرص لعرض نماذج المبتكرين واستكشاف الفرص الاستثمارية ومناقشة التشريعات التنظيمية وتمكين التقنية الحيوية الطبية من مواجهة التحديات الصحية العالمية. من جانبه أكد المهندس خالد الفالح وزير الاستثمار السعودى فى الجلسة الحواري الأولى أن قطاع التقنية الطبية الحيوية سيكون الأعلى نمواً في العقود القليلة القادمة وسيولد الكثير من القيمة وقد بدأ ذلك بالفعل مشيراً إلى أن الشراكات والاتفاقيات المبرمه خلال القمة ستسهم في إيجاد وظائف وتطوير القطاع التقني الحيوي الطبي وكذلك زيادة الاقتصاد الوطني. من جهته أشار بندر الخريف وزير الصناعة السعودى إلى أن قطاع التقنية الطبية الحيوية يحمل الكثير من الإمكانيات بما يتفق مع حيل الشباب المبدع والمواطنين الشغوفين للدخول إلى مجالات جديدة من التجارب والخبرات وتنمية المهارات وأشار إلى أن هذا المجال يحتوي على الكثير من الإبداع والابتكار والأبحاث، وأن المملكة قادرة على دخول هذا السوق والتطور بصورة أسرع. فيما أكد الدكتور هشام الجضعى أن المملكة تعد أكبر مستهلك للأدوية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كان وزير الحرس الوطنى السعودى الأمير عبدالله بن بندر قد افتتح أعمال القمة التى تنظمها وزارة الحرس الوطني ممثلة بالشؤون الصحية بالتعاون مع وزارة الاستثمار.