تسريح العمال، هو العنوان البارز خلال الساعات القليلة الماضية، إذ إن هناك الكثير من شركات العمالة التي أعلنت عن تسريح عماله، إلا أن هذه الشركات من كبرى الشركات في العالم، والكثير من الشركات التي لها مصداقية لدى الجمهور تخلطت عن عمالها، التي بدأت في تسريح عمالتها. شركات التكنولوجيا تسرح العمال: أعلنت شركة "ألفا بت" المالكة لمنصة "جوجل" لشركات العمالة التي بدأت فى تسريح عمالتها، وأن الشركة أعلنت عن تسريح ما يقارب ال12 ألف موظف، إذ إن الوضع الاقتصادي العالمي المتغير هو أحد الأسباب وراء تسريح الشركة لعملاها. اقرأ أيضًا: جوجل تسرح 12 ألف موظف ومنذ أيام فقط، أعلنت شركة "ميكروسوفت"، أنها ستستغني عن قرابة 10 آلاف موظف خلال الأشهر المقبلة. وانضمت شركات "تويتر" و"أمازون" و"مايكروسوفت" للشركات التي تفرح في تسريح عمالها والاستغناء عنهم، إذ إن جميعها فكروا في تسريح الأعداد الكبيرة من العمالة فى ظل الأزمة الاقتصادية الحالية، إلا أن الخبراء أعلنوا أن هذا التطور غير مفاجئ لهم. وكشفت مجلة فوربس العالمية، أن الشركات التكنولوجية سرحت حوالى 152 ألف موظف خلال 2022، وكانت شركة مايكروسوفت عملاق التكنولوجيا الشهير المتخصصة في مجال تقنيات الحاسوب تتبعت خطى شركتى أمازون وتويتر، واستغنت عن بعض العمال. جوجل تسرح 12 ألف موظف: ألغت شركة Alphabet، الشركة الأم لشركة Google، بإلغاء حوالي 12000 وظيفة، أو حوالي 6 % من القوى العاملة العالمية، كما كتبت في رسالة بريد إلكتروني على مستوى الشركة أُرسلت إلى الموظفين، قال المدير التنفيذي، سوندار بيتشاي، إنه "آسف بشدة" للعمال الذين سيتم التخلي عنهم وأنه كان "قرارًا صعبًا لإعدادنا للمستقبل". سيتم الشعور بتسريح العمال على مستوى العالم وعبر الشركة بأكملها، وقال بيتشاي إنه يتحمل "المسؤولية الكاملة عن القرارات التي أدت بنا إلى هنا". انطلقت شركة Alphabet في عمليات توظيف خلال السنوات القليلة الماضية خلال فترة "نمو دراماتيكي"، لكن بيتشاي قال "لقد وظفنا واقعًا اقتصاديًا مختلفًا عن الواقع الذي نواجهه اليوم"، خلال الأسابيع القليلة الماضية، أجرت Microsoft وAmazon وMeta وغيرها تخفيضات مؤلمة ومثيرة للوظائف بسبب الظروف الاقتصادية. Google هى آخر من نفذ تسريح العمال، ويرجع الفضل في ذلك جزئيًا إلى قسمي الإعلانات القوية والحوسبة السحابية، ومع ذلك شهدت الشركة انخفاضًا بنسبة 27 في المائة في الأرباح في الربع الأخير مقارنة بالعام السابق، وقال بيتشاي إن شركة Alphabet ستحتاج إلى تقليل النفقات والتوظيف، ومع ذلك دعا النشطاء والمحللون إلى المزيد من التخفيضات الصارمة، مشيرين إلى أن عدد موظفي الشركة قد ارتفع بنسبة 20 في المائة منذ عام 2017 وفقًا لبلومبرج. للمزيد من الأخبار اضغط هنا.
