افتتح الدكتور طارق العربي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم إدارة المخلفات، وأحمد رزق، نائب ممثل منظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO) بمصر، الجلسة التشاورية لتنظيم استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، وفقًا لقانون المخلفات رقم 202 لسنة 2020 ولائحته التنفيذية، والتي نظمتها وزارة البيئة ومنظمة (اليونيدو) بحضور عددٍ من الشركات التجارية (سلاسل التجزئة). اقرأ أيضًا.. وزيرة البيئة تناقش مع سفير بيلاروسيا تعزيز التعاون الثنائي في الاستثمار البيئي يأتي ذلك في إطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، بسرعة تفعيل الأدوار والمسئوليات؛ للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام. لفتت وزيرة البيئة، إلى أهمية هذه الجلسات في تهيئة المناخ الداعم للتوجه نحو الحد من استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، ودعم الإجراءات التي تتخذها وزارة البيئة في هذا الشأن، وتفعيل الاستراتيجية الوطنية للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، ومنها إصدار المواصفة الجديدة للأكياس البلاستيكية، ودراسة الحوافز والغرامات وفقا لقانون تنظيم إدارة المخلفات، والبدائل المتاحة والمقترحة التي يمكن طرحها للمصنعين والمستخدمين. أشارت إلى أن حرص وزارة البيئة على البحث على أنسب البدائل للأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، قبل إقرار آليات منعها للحفاظ على الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي والصحة، للحد من تأثيرات التلوث البلاستيكي عليها. تأتي الجلسة في إطار تفعيل قانون المخلفات ولائحته التنفيذية، والاستراتيجية الوطنية للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، بالتنسيق بين جهاز تنظيم إدارة المخلفات ومشروع (تعزيز ممارسات الاقتصاد الدائري في سلسلة القيمة للبلاستيك أحادي الاستخدام) التابع لمنظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية. أشار العربى إلى أن أهمية استراتيجية الحد من استخدام البلاستيك أحادي الاستخدام، والتي تستهدف تخفيض التأثير السلبي نتيجة الإفراط في استهلاك الأكياس البلاستيكية على الصحة والبيئة والاقتصاد والمجتمع، من خلال وضع حدٍّ أدنى لسمك الكيس البلاستيك، وحظر التوزيع المجاني للأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، والتوعية بأهمية تخفيض استهلاك الأكياس البلاستيكية، بهدف تقليل نصيب الفرد حتى 50 كيسًا سنويًّا بحلول عام 2030. ذكر، هناك إجراءات عدَّة للحد من انتشار الأكياس البلاستيكية، أولها أن تكون توزيع الأكياس بمقابل مادي، وتغيير مواصفات الأكياس لتكون أكثر استدامة، ووجود حوافز للمصنعين، وتنفيذ حملات لرفع الوعي، بالإضافة إلى وضع جدول زمني لتطبيق كل القوانين والتشريعات التي تعدُّ في حيز التنفيذ، وخصوصًا القانون 202 لسنة 2020 الذي يشمل المادة 17 و تتضمن إصدار قرار لمجلس الوزراء بتحديد المنتجات ذات الأولوية، التي تخضع للمسئولية الممتدة للمنتج وبيان أصنافها، والإجراءات المتَّبعة في شأنها، والمقابل الذي يتحمله المنتج نظير قيام الجهة الإدارية المختصة بالتخلص الآمن من المخلفات الناتجة عن تلك المنتجات. تضمنت الجلسة التشاورية عرضًا تقديميًّا عن مشروع منظمة اليونيدو لتعزيز ممارسات الاقتصاد الدائري في سلسلة القيمة للبلاستيك أحادي الاستخدام في مصر، وعرضًا تقديميًّا آخر عن تحديات مشكلة البلاستيك أحادي الاستخدام في مصر، والمسئولية الممتدة للمنتج في ظل قانون المخلفات وهي سياسة بيئية تهدف إلى خفض الأثر البيئي الناتج عن التعامل مع المنتجات الاستهلاكية، وذلك من خلال تحمل المنتجين المسئولية عن دورة حياة منتجاتهم بما فى ذلك مرحلة ما بعد الاستهلاك، وتشمل مسئولية استرجاع فارغ المنتجات والسعي إلى إعادة تدويرها أو التخلص الآمن منها. كما تمًّ فتح مناقشة عامة بوجود ممثلى اتحاد الغرف التجارية مع مسئولي سلاسل التجزئة ومنهم (كارفور، كازيون، مترو و راية ....) ، عن آلية تنظيم استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام وفقًا للقانون ولائحته التنفيذية، إذْ تمًّ خلالها مناقشة الكثير من النقاط أهمها آلية تنفيذ المواصفة الجديدة لأكياس التسوق البلاستيكية أحادية الاستخدام، والأكياس القابلة للتحلل، وسبل تطبيق حظر التوزيع المجاني لهذه الأكياس، والالتزام بتنفيذ برنامج المسئولية الممتدة للمنتج والمعتمد من رئاسة مجلس الوزراء، وإعداد وتنفيذ برامج توعية لزوار منافذ البيع حول انتهاء فترة السماح، وبدء تفعيل قانون حظر التوزيع المجانى لهذه الأكياس، بالإضافة إلى إعداد وتنفيذ نظام تحفيزى لعملاء المتاجر المستخدمين للأكياس متعددة الاستخدام والصديقة للبيئة، واسترجاع الأكياس المستهلكة ووضع نظام للاستفادة منها، وتنفيذ الحملات الترويجية للتحول الأخضر من خلال وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.