عقد الملتقى التربوي السادس، مساء اليوم السبت، فى مدرسة الحسام المتكاملة بحدائق الأهرام فى الجيزة. اقرأ أيضًا.. امتحانات أولى وثانية ثانوي المقالية بنظام البوكليت جاء ذلك بحضور عدد كبير من خبراء التربية، وأعضاء لجنة التعليم فى مجلس النواب، وعدد من مسئولي وزارة التربية والتعليم، ونقيب المعلمين وعدد من قيادات النقابة، بجانب قيادات حزب مستقبل وطن في محافظة الجيزة. وقدم الملتقى التربوي السادس حلولًا إبداعية لأكبر مشاكل التعليم المزمنة وأهمها الدروس الخصوصية، وأعلنوا تفاصيل استراتيجية تعليمية تشمل أنشطة تطبيقية لتعليم الطلاب والتلاميذ القيم والإنتماء وحب الوطن. وشهد الملتقى تجارب عملية وأنشطة تطبيقية، قدمها الطلاب بأنفسهم، يشرحون من خلالها الأثر الإيجابى فى نفوسهم من خلال تعلم القيم وحب الوطن وزرع الانتماء له فى نفوسهم، وتنمية العمل الجماعى بينهم. كما شهد الملتقى عرض أحدث تدريبات المعلمين، التى تهتم ببناء الإنسان وفق استراتيجية مصر 2030 ، وعرض دور أسرة السعادة فى المدرسة، فى جعل التعلم متعة للطالب. وكشف الدكتور المندوه الحسيني، الخبير التربوي، عن تجربة ملهمة تستحق الرصد والتحليل فى القضاء على الدروس الخصوصية، تم تنفيذها فى مدارس حسام الدين، والحسام المتكاملة. وأوضح الحسيني أن التجربة أجريت عن طريق عقد اجتماع مع الطلبة وأولياء الأمور فى الصف الثالث الثانوي قبل انطلاق العام الدراسي. وأشار الحسيني إلى الاتفاق على أن المدرسة هى أساس العملية التعليمية وليس السنتر، وتم تحديد لائحة معلمين يرغبون في الحجز عندهم. ولفت الحسيني إلى أن إدارة المدرسة تعاقدت مع المدرسين الذين حددهم الطلاب وأولياء أمورهم، للتدريس داخل المدرسة، وكانت النتائج مبهرة بتحقيق نسبة حضور 98 في المائة للصف الثالث الثانوى وعدم اللجوء للسناتر. ونوه الحسيني بتنفيذ اختبارات أسبوعية ومنح المتميزيين جوائز مالية فورية، ما حفز الطلاب على الاجتهاد، بجانب عقد اجتماع مع الطلاب كل 15 يومًا لمعرفة رأيهم وأى تعديل يحتاجونه. وطالب الحسيني وزارة التربية والتعليم بالاستفادة من التجربة لتحقيق نتائج أفضل فى طريق تطوير التعليم. وأضاف الحسينى أنهم حققوا الانضباط دون عقاب من خلال تصميم استراتيجية تعليمية تحت مسمى "White and red card " تشمل ممارسات ومهارات تنفذها هيئة التدريس مع الطالب، لتحقيق الانضباط الذاتي، وتعلم القيم. ولفت إلى أن تعلم القيم تم من خلال ممارسات وأنشطة تطبيقية تعتمد على تقسيم الفصل إلى مجموعات طلابية من 4 إلى 6 طلاب، يعملون بشكل جماعي، ويؤدون الواجبات والأنشطة معا، وتطبيق المهام تحصل المجموعة على كارت أبيض ، وعدم تنفيذها يحصل على كارت أحمر، والفرق الفائزة تحصل على مكافآت ورحلات. وأوضح الحسيني أن الهدف من ذلك تفعيل الرقابة الذاتية داخل كل طالب، والمعلم هو العنصر الأساسى فى نجاحنا، لأنه يجب أن يكون مربى للقيم والأخلاق قبل المادة التعليمية. وأعلن الحسيني توثيق استراتيجية White and red cards على الموقع الرسمى لديسكفرى اديوكيشن العالمية، كأحد الاستراتيجيات الفعالة فى العملية التعليمية. حضر الملتقى كل من: خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، والدكتورة راندا شاهين رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، والدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم، وناصر شعبان مدير مديرية التربية والتعليم بالدقهلية، ومجدي الجيار وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسماعيلية، وهاني عنتر وكيل مديرية التربية والتعليم بمحافظة الدقهلية، وعدد من أعضاء لجنة التعليم بمجلس النواب، وممثلي أمانة التعليم بحزب مستقبل وطن بالجيزة. لمزيد من الأخبار والموضوعات حول المدارس والجامعات اضغط هنا موضوعات ذات صلة: منع الأوراق البيضاء في امتحانات أولى وثانية ثانوي قرارات جديدة بشأن امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي تعديل مواعيد امتحانات نهاية العام الدراسي