واصل فرع المجلس القومي للمرأة بالفيوم، فعاليات جلسات "الدوّار" للتوعية المجتمعية، التى استهدفت السيدات والرجال والفتيات والأطفال في إطار المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية الذى أطلقه عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وذلك من أجل دعم محاور التمكين الاقتصادى والاجتماعى والثقافي بالقرى والنجوع بمراكز مبادرة "حياة كريمة". عقد فرع المجلس بالفيوم 36 جلسة بقرى مراكز "إطسا ويوسف الصديق وقرية الشواشنة"، واستهدفت 1805 سيدات. وأكدت ليلى طه قاسم، مقررة المجلس القومي للمرأة بالفيوم، أن النقاش داخل الجلسات تضمن موضوعات التعريف بدور المجلس القومي للمرأة في النهوض بأوضاع المرأة المصرية والتنويه عن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" ومشروع تنمية الأسرة المصرية، والتي يستهدفان تطوير الريف المصري ورفع وعي المواطن بالقضية السكانية. وأشارت إلى أن الجلسات تناولت موضوعات عدة من المنظور والناحية الدينية والتشريعية: مثل القضية السكانية، والصحة والحقوق الإنجابية، وأهمية المباعدة بين الأبناء، والتربية السليمة للمراهقين، ورعاية ما قبل الزواج، والأمومة الآمنة والعدالة والإنصاف بين الرجل والمرأة. وأضافت مقررة المجلس القومي للمرأة، أنه تم إلقاء الضوء على بعض الفتاوى التي تواجه أشكال العنف كافة ضد المرأة: مثل تحريم ختان الإناث باعتباره أحد أشكال العنف الجسدي والنفسي ضد المرأة، ومنع زواج القاصرات لتعدد عواقبه الصحية والاجتماعية والاقتصادية واعتباره نوعًا من أنواع الاتجار بالبشر، وأن الإسلام لم يسلب المرأة حرية رأيها، بل أعطاها الحق في إبداء رأيها في اختيار شريك حياتها وجعل موافقتها شرطًا لصحة الزواج، وكفل حقها في التعلم والتعليم والميراث. يذكر أن المجلس القومي للمرأة يعمل في إطار المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية على محورين أساسيين، هما التمكين الاقتصادى للمرأة والتدخل الثقافي والتوعوي والتعليمي. وتجدر الإشارة إلى أن برنامج الجلسات التوعوية "جلسات الدوار" يستهدف توعية 10 ملايين مواطن بقضايا تنمية الأسرة.