أول تعليق من الاتحاد الأوروبي على عقوباته ضد روسيا

أكد الاتحاد الأوروبي، أن المجموعة الأخيرة من العقوبات الضخمة التي فرضها ضد روسيا ستستهدف المجمع الصناعي العسكري الروسي، وكذلك أشخاص وجماعات يقول إنهم "مُتورطون في التعدي على المدنيين الأوكرانيين أو خطف الأطفال"، وستُوجه حزمة العقوبات ضربة ل 168 كيانًا، من بينها شركات أو منظمات حكومية، بالإضافة إلى نحو 24 فردًا.
وكان قادة الاتحاد الأوروبي قد وافقوا خلال قمتهم أمس الخميس، على فرض الحزمة التاسعة من الإجراءات العقابية ضد روسيا على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية، وتم اعتمادها بصفة رسمية اليوم الجمعة، بموجب إجراء مكتوب، كما أنها ستُركز أيضًا على "التكنولوجيا والتمويل والإعلام" الروسي حسبما أوضحت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين.
اقرأ أيضًا.. الرئيس الروسي ينتقد قادة الاتحاد الأوروبي
وفي وقت سابق، أعلن مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الأمن والخارجية جوزيب بوريل، أن الحزمة الجديدة من العقوبات الأوروبية ضد روسيا شملت "العديد من مُمثلي وسائل الإعلام الروسية"، مُبررًا "شمل هذه الفئة بالعقوبات الأوروبية الجديدة بحِجة أنهم "قاموا بنشر معلومات غير صحيحة عن الحرب".
يُشار إلى أنّ المفوضية الأوروبية
قدّمت أمس الأربعاء، مُقترحات بشأن مضمون الحزمة التاسعة من العقوبات ضد روسيا، "وفي هذا الخصوص هُناك 4 قنوات تلفزيونية روسية قد تخضع لإجراءات تقييدية، وسيتم توسيع قائمة العقوبات الفردية، لتضم حوالي 200 فرد ومنظمة"، مُؤكدة "ارتكزت مُبرّرات العقوبات الجديدة على كيفية مُعاقبة أولئك الذين ينشرون معلومات مُضلّلة، وكيف يُمكننا فرض عقوبات عليهم".
من ناحية أخرى، طالب مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، بمواصلة دعم أوكرانيا، رافضًا الحجج التي يُروجها جزء من المجتمع الأوروبي الداعية إلى إنهاء المساعدة العسكرية لكييف من أجل إنهاء الصراع، قائلًا، "إن أوكرانيا تُجري أعمالاً قتالية من أجل بقائها على قيد الحياة، ولكنها تحمي أيضًا قيمنا المُشتركة وأمننا".