استقبل الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، اليوم الإثنين، وفدا من هيئة أمديست "Amideast" وبرنامج الجامعات الحكومية بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID. ضم الوفد كل من: الدكتورة كوينسي ديرمودي مدير برنامج منح الجامعات الحكومية بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، والدكتورة دينا محسن نائب مدير برنامج منح الجامعات الحكومية والمسئولة عن برنامج الإعاقة، والدكتورة نهلة حفني منسق المشروع بأمديست (Amideast) لبحث تقييم ما قام به مركز خدمة لطلاب ذوي الإعاقة من جهود خلال الفترة السابقة، وذلك بحضور دكتورة إيمان إبراهيم مدير المركز، والدكتورة رشا مصطفي نائب مدير المركز. جاء ذلك بعد اختيار جامعة الزقازيق ضمن الخمس عشرة جامعة حكومية التي تم اختيارها لإنشاء مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة داخل الجامعة. أكد الدرندلى رئيس جامعة الزقازيق على الاستعداد الكامل وجاهزية الجامعة لتفعيل دور المركز وتطبيق كافة أهدافه، وأن الجامعة قد اتخذت بالفعل خطوات عملية مهمة في الاهتمام بالطلاب من ذوي الإعاقات المختلفة، في نطاق الخدمات الأكاديمية والنفسية والاجتماعية والأنشطة المختلفة المقدمة لهم، لدمج هذه الفئة من « فرسان الإرادة بالجامعة» في المجتمع. وأشار إلى أن الجامعة تعمل على توفير الدعم الكامل لمركز خدمة طلاب ذوى الإعاقة لجعله مركزا مستداما، بما يخدم الطلاب لتحقيق رؤية الجامعة فى تبنيها لفكرة الدمج الكامل. وقد عرض الدكتور إيهاب الببلاوي عميد كلية علوم ذوي الاعاقة والتأهيل، تجربة جامعة الزقازيق بما تقدمة من خدمات متميزة ومتفردة للطلاب ذوي الإعاقة من إعفائهم من المصروفات الدراسية، وكامل المصروفات للخدمات المقدمة لهم والتميز في الأنشطة الطلابية التي يشتركون بها ويحققون مراكز متقدمة، إلى جانب مايقدم من إرشاد أكاديمي ونفسي لهؤلاء الطلاب، وماتقوم به الجامعة أيضا من جهود في الإتاحة والوصول الشامل لكافة مرافق الجامعة. وأبدى الوفد إعجابه الشديد بما تقدمه جامعة الزقازيق على مستوى كليات الجامعة وكافة القطاعات المختلفة بوجه عام، وكلية علوم ذوي الاعاقة والتأهيل بشكل خاص من خدمات للأطفال المترددين علي المعامل، وطرق التدريس والتدريب المهني المتميزة للطلاب. وأشار عميد كلية علوم ذوى الإعاقة والتأهيل إلى أن أهداف المركز تتمثل في زيادة أعداد الطلاب المقبولين من ذوي الإعاقات المختلفة على مستوى الكليات، ومدى ملائمة كل كلية لنوع الإعاقة، وأيضا التوسع في نشر الوعي الكافي للتعامل معها، والدمج بين الطلاب وبعضهم البعض ، بالاضافة إلى الاستعداد الكامل من المركز لتقديم الدعم من المدربين والاخصائيين والمهندسين وعمل الورش التدريبية اللازمة لهم.