استعرضت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، تقريرًا اشتمل على أهم الانشطة التي نفذها المعمل المركزي لأبحاث وتطوير نخيل البلح، التابع لمركز البحوث الزراعية، من خلال افرعه بالمحافظات المختلفة خلال نوفمبر الماضي. اقرأ أيضًا: وزير الزراعة يبحث مع وفد الفاو سبل تعزيز التعاون والمشروعات المشتركة وقال الدكتور عز الدين جادالله مدير المعمل، إنه تم خلال نوفمبر، تنفيذ يومي حقل بمحافظتي المنيا، فضلًا عن ورشة عمل مشتركة بين المعمل ومعهد بحوث جوز الهند بجمهورية الصين الشعبية، وذلك في إطار توجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لتكثيف الدور الارشادي للمعمل، وتوعية المزارعين بأهمية عمليات خدمة النخيل المختلفة وتأثيرها على زيادة الإنتاجية وتحسين جودة الثمار وأهمية ذلك في تحقيق أفضل عائد اقتصادي، لافتًا إلى أنه تم تنفيذ تلك الأنشطة تحت رعاية الدكتور محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور عادل عبدالعظيم، وكيل مركز البحوث الزراعية للإرشاد والتدريب. وأضاف مدير المعمل، أنه تم تنفيذ يومي حقل بمركز أبوقرقاص بمحافظة المنيا، حول التغيرات المناخية وتأثيرها على النمو والتزهير في نخيل البلح، إذ تم شرح أهمية اختيار الفسائل وكيفية تجهيز الأرض للزراعة والخدمة السمادية التي يتم إضافتها قبل الزراعة، كذلك تم شرح عدد من الموضوعات للمزارعين حول الاحتياجات الحرارية ودورها في توزيع أصناف البلح، وتوجيه المزارعين إلى زراعة الأصناف العربية ذات صفات الجودة العالية والعائد الأقتصادي الوفير مثل البرحي والمجدول وغيرها من الأصناف التي تجود زراعتها تحت الظروف المناخية لمحافظة المنيا، فضلًا عن أهمية استبدال طرق الري والتسميد التقليدية بالطرق الحديثة مثل الري بالتنقيط حرصًا على ترشيد وتقليل كمية مياه الري المستخدمة. وأشار جاد الله، إلى أنه تم أيضًا تنفيذ ورشة عمل مشتركة بين المعمل المركزي للنخيل ومعهد بحوث جوز الهند بجمهورية الصين الشعبية، شارك بها عدد من البلحثين بالمعمل، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وذلك في إطار برتوكول التعاون الموقع بين المعمل المركزي للأبحاث وتطوير نخيل البلح بجمهورية مصر العربية ومعهد بحوث جوز الهند بجمهورية الصين الشعبية. وتضمنت الورشة عددًا من الموضوعات، أهمها: أكثار النخيل عن طريق زراعة الأنسجة النباتية، الري والتسميد في نخيل البلح، مكافحة آفات وأمراض النخيل تحت الظروف المصرية، ومعاملات ما بعد الحصاد، فضلًا عن إنتاج بعض المواد الثانوية من المنتجات الثمرية وغير الثمرية، كذلك برامج التربية في النخيل، وإدارة مزارع النخيل. لمزيد من الأخبار..اضغط هنا