نظم المعهد العالي للخدمات الاجتماعية، اليوم الإثنين، ببنها ندوة تحت شعار "لا للتنمر" تزامنًا مع اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة تحت إشراف منى هدهد، مدير خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالمعهد وبالتعاون مع قسم مكافحة جرائم العنف ضد المرأة بمديرية أمن القليوبية. ونبه أحمد محمد يوسف عليق، عميد المعهد العالي للخدمة الاجتماعية ببنها، على خطورة العنف ضد المرأة ومن تداعيات تلك الظاهرة الدخيلة على المجتمع المصري. وحضر الندوة النقيب شيماء علوان، رئيس قسم مكافحة جرائم العنف ضد المرأة، والدكتور صلاح توفيق الاستشاري الأسري التربوي، والشيخ محمد عبدالفتاح، مدير الإرشاد الديني بمديرية الأوقاف بالقليوبية، ومي شوقي، مسئول الإعلام التنموي، وبمشاركة فريق أصدقاء البيئة بالمعهد. إن مصر تعد من أوائل الدول على مستوى العالم التي تعمل بجدية لتمكين المرأة ووفقًا للاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية - 2030 والتي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، و تعد بمثابة خارطة طريق لتمكين المرأة وحمايتها من مظاهر العنف والتنمر كافة. وأشارت منى هدهد، مدير خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالمعهد إلى أن الدولة بذلت جهودًا مكثفة لدعم المرأة وتوفير أوجه الحماية لها كافة وفقًا للاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية والتي أطلقها رئيس الجمهورية، عبدالفتاح السيسي، معقبة بقولها إن الندوة تأتي في إطار توجيهات عميد المعهد بشأن تبني القضايا المجتمعية ووضع تصور لحلول واقعية لها. وخلال الندوة قدمت ضابطات قسم مناهضة العنف ضد المرأة بمديرية الأمن بالقليوبية محاضرة تعريفية حول مفهوم التنمر وأنواعه ومسبباته ودوافعه تبعها سلسلة من اللقاءات مع الطلاب والاستماع لرؤاهم حول العنف ومخاطره وكيفية مواجهته، وأكد الدكتور صلاح توفيق على ضرورة الاهتمام والتنشئة الصحيحة من المنظور الأسري والتربوي، وأوضح الشيخ محمد عبدالفتاح، مدير الإرشاد الديني من الناحية الدينية والأخلاقية أن الإسلام نهانا عن التنمر والعنصرية باعتباره سلوكًا مرفوض تمامًا.