بحث وزير الدفاع الفرنسى "جون إيف لودريان" خلال زيارته الحالية إلى "مالى" لاسيما مدينة "جاو" بشمالى البلاد مستقبل الوجود العسكرى الفرنسى والدولى. وذكرت وزارة الدفاع الفرنسية فى بيان صحفي اليوم "الجمعة" ، أن لودريان واصل اليوم جولته الحالية بمالى حيث توجه إلى مدينة جاو ، كما زار "النيجر" فى إطار الجولة الإفريقية التى تشمل أيضا تشاد بهدف بحث مرحلة ما بعد الحرب فى مالى والتى انطلقت فى الحادى عشر من يناير الماضى. وأضافت أن وزير الدفاع الفرنسى اجتمع خلال زيارته إلى مالى مع الرئيس الانتقالى "دياكوندا تراورى" ، ورئيس وزراء مالى "سيسوكو" حيث أعرب (لودريان) عن ثقة وتصميم فرنسا فيما يتعلق بعملية الإعداد للانتخابات والمصالحة الوطنية، باعتبارهما السبيل الوحيد لتمكين السلطات المدنية فى البلاد من استعادة سلطتها على كامل الأراضى. وبحسب البيان..أشار وزير الدفاع إلى أن التعليمات التى تم تحديدها للقوات الفرنسية، المشاركة فى العمليات فى مالى ، تتمثل فى تحديد الأهداف العسكرية خلال الأسابيع المقبلة مع اليقظة إزاء عودة العناصر الإرهابية، ومواصلة عمل قوة من مكافحة الارهاب ، والمساهمة فى إعادة بناء الجيش المالى. وأضافت وزارة الدفاع الفرنسية فى بيانها أن الوزير لودريان توجه فى وقت سابق اليوم إلى مدينة جاو بشمالى مالى حيث التقى بعدد من العسكريين الفرنسيين، وذلك قبل أن يقوم بزيارة نيامى حيث عقد جلسة مباحثات مع الرئيس مامادو ايسوفو. وأعرب وزير الدفاع الفرنسي مجددا عن شكر بلاده للسلطات النيجيرية للتعاون الكبير الذى قدمته نيامى خلال العمليات العسكرية في مالي..مشددا على الطابع الإقليمي لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل.