قال "فيليب لاليو" المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية ، إنه يتعين على النظام السورى أن يلبى مطالب المجتمع الدولى بشأن انتشار بعثة للأمم المتحدة تحقق فى استخدام محتمل للأسلحة الكيميائية " بدون أى مجال للتهرب". وأضاف لاليو فى مؤتمر صحفى اليوم "الجمعة" هذه المطالب وجهها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة " مما يضع النظام السورى فى وضع حساس جدا". وأوضح الدبلوماسى الفرنسى أنه " لن يشكك أحد فى استقلال هذا التحقيق ولا فى كفاءة الفريق الذى تمت تسميته ولا فى الطابع الملح لانتشاره". واعتبر : إنه أمر مفاجىء ومؤسف أن نرى النظام السورى اليوم يرفض إجراء تحقيق كان قد طالب به بنفسه". وأشار المتحدث الفرنسى إلى ضرورة عدم ترك أى وسيلة ممكنة للتحقق من الاستخدام المحتمل للأسلحة الكيمائية فى سوريا "لأنه أمر بالغ الخطورة". وفى السياق السورى دعا الدبلوماسى الفرنسى مجددا إلى ضرورة الإفراج الفورى عن الأسقفين المختطفين بسوريا خاصة لصفتهما "الرمزية". واعتبر أن عملية اختطاف الأسقفين تعكس تدهور الأوضاع فى سوريا. ورجح البيت الأبيض أمس الخميس أن يكون النظام السوري استخدم أسلحة كيميائية ضد قوات المعارضة "على نطاق ضيق"، مشيرا في الوقت نفسه أن الاستخبارات الأمريكية لم تتأكد من ذلك كليا.