قال أحمد الياسري، رئيس المركز العربي الأسترالي للدراسات، إن تراجع أستراليا عن اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل عودة للمسار الصحيح، وليس تحولًا في السياسة الأسترالية. اقرأ أيضًا.. رسميًا.. أستراليا تسحب الاعتراف بالقدسالغربية عاصمة لإسرائيل وأضاف رئيس المركز العربي الأسترالي للدراسات، في حديثه لقناة "الغد"، أن هذا القرار يعود بأستراليا إلى استراتيجيتها الكلاسيكية القديمة، في التعامل مع قضايا الشرق الأوسط، بعد اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل هو أمر مخالف للقوانين الدولية وأنها أراضي محتلة القدس وغزة وغيرها من الأراضي. أعلنت أستراليا، الثلاثاء، رسميًا، التراجع عن الاعتراف بالقدسالغربية عاصمة لإسرائيل. وفي هذا السياق، أشار رئيس المركز العربي الأسترالي للدراسات، إلى أن حزب العمال وزارة الخارجية كان يعارضان القرار، وأحدث هذا القرار في بداية الأمر أزمة داخل أستراليا والآن عادت لمسارها الصحيح، مبينا أن هناك انقساما في أستراليا حول القرار ورفض الجماعات اليهودية للقرار والعودة للسياسة الكلاسيكية القديمة في تعاملها مع الدول. فيما أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، أن السلطةَ تثمن قرارَ أستراليا التراجع عن اعترافها بالقدسالمحتلة عاصمة لإسرائيل. ونوه إلى أن قرار أستراليا ودعوتَها لحل الدولتين ينسجمان مع الشرعيةِ الدولية، كما أكد الشيخ أن مستقبلَ السيادةِ على القدس مرهونٌ بالحل الدائمِ القائمِ على الشرعيةِ الدوليةِ وهو حلُ الدولتين. وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، رحب بقرار الحكومة الأسترالية التراجع عن قرار سابق كانت قد اتخذتُه أستراليا بالاعتراف بالقدسالغربية عاصمة لإسرائيل، ووجه الشكر للحكومة الجديدة على إقدامها على هذا التصحيح لقرار الحكومة السابقة بما يعكس تمسكًا بالقانون الدولي. وأوضح المتحدث باسم الأمين العام جمال رشدي، أن أبوالغيط يأمل أن تحذو الدول، التي سبق أن أقدمت على الاعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل أو نقل سفاراتها إلى المدينةالمحتلة منذ 1967، التراجع عن توجهاتها أسوة بما فعلته أستراليا، معربًا عن تقديره الكبير لشجاعة كانبرا في التمسك بمبادئ العدالة والقانون، ومؤكدًا أن حل الدولتين يظل الصيغة الوحيدة المتفق عليها والمنسجمة مع القانون الدولي للتوصل إلى تسوية نهائية عادلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين. للمزيد من أخبار قسم الميديا اضغط هنا