قال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن مؤتمر دار الإفتاء المصرية العالمي، يأتي في توقيت مهم جدًا وهو بمثابة قمة مصغرة للمفتين في العالم. اقرأ أيضًا.. رئيس المجلس الإسلامي بالجزائر: مؤتمرالإفتاء سيخرج بتوصيات مفيدة لحماية البيئة أضاف "عمران" في تصرح خاص ل"بوابة الوفد" على هامش فعاليات مؤتمر دار الإفتاء السابع المنعقد تحت عنوان: "الفتوى وأهداف التنمية المستدامة" أن المؤتمر يتطرق إلى التغير المناخي، وكيف لمجال الإفتاء والوعي الديني أن يسهم في تفادي الأمور التي تؤثر على المناخ، والتعاون مع المتضررين. أوضح أمين الفتوى، أن التغير المناخي أحد الأمور التي تثبت أن هناك تغيرات في الواقع، والفتوى جزء منها معالجة الواقع، فإذا كان هذا تغيرًا في الواقع، فإن الفتوى ينبغي أن تتفاعل بقدر ما يحقق سعادة الإنسان وعمارة الكون وتهذيب النفس. وانطلقت صباح الاثنين، فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر العالمي السابع للإفتاء، الذي تنظِّمه دار الإفتاء المصرية، تحت مظلة الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، لمدة يومين، حيث يتناول مؤتمر هذا العام مناقشة موضوعات تتعلق ب"الفتوى وأهداف التنمية المستدامة". أبرز ما يقدِّمه المؤتمر هذا العام: يشارك في المؤتمر العالمي السابع للإفتاء وزراء وعلماء ومفتون ومختصون من 90 دولة حول العالم. المؤتمر يشهد تمثيلًا عاليَ المستوى من الأممالمتحدة ومنظمة الصحة العالمية، يهدف إلى الربط بين عمارة الأرض وتحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية في الكون. يأتي على رأس أجندة المؤتمر ما يلي: دَور الفتوى في القضاء على الفقر والجوع وتحقيق رفاهية الشعوب. يبحث المؤتمر سبل إعادة بناء الوعي البشري تجاه قضايا البيئة والمناخ. يتناول المؤتمر العلاقة بين الفتوى والتنمية المستدامة وكيفية المساهمة في حماية المناخ. يناقش المؤتمر دَور الفتوى في مواجهة معوقات التنمية ودعم الاقتصاد الوطني. يشهد المؤتمر إطلاق العديد من المبادرات العالمية، من بينها: الإعلان عن ميثاق إفتائي لمواجهة التغيرات المناخية. سيتم إطلاق المَعْلَمة المصرية للعلوم الإفتائية في خمسين مجلدًا. لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news