التغير المناخي يهدد العالم بكوارث كثيرة أبرزها نقصان الغذاء، وتعتبر قارة أفريقيا الأكثر عرضة للتغيرات المناخية، رغم ندرة تسببها في تغيرات المناخ، وتسعى مصر لاستضافة قمة المناخ "COP27" الشهر المقبل في محالة لإيجاد حلول لهذه الظاهرة. اقرأ أيضا.. التغيرات المناخية فى مصر سريعة وجامحة.. والقطاع الزراعى الأكثر تضرراً وكشف المهندس محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري، تفاصيل مبادرة التكيف التى تطلقها مصر خلال قمة المناخ التي تستضيفها مدينة شرم الشيخ، موضحًا أن التغيرات المناخية التي يشهدها العالم حاليا أصحبت واقعا. وأكد أن مبادرة التكيف تستهدف حشد التمويلات الدولية لدعم مشروعات التكيف مع التغيرات المناخية في الدول الأفريقية. وأضاف أن القارة الإفريقية الأكثر تأثرا بالتغيرات المناخية بسبب ضعف البنية التحتية، مع أنها الأقل تأثيرا في التغيرات، متابعا أن القارة السمراء تدفع فاتورة الدول الصناعية الكبرى. مصر تستضيف مؤتمر المناخ 6 نوفمبر تستضيف مصر مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأممالمتحدة لتغير المناخ القادم COP27 بشرم الشيخ في 6 نوفمبر 2022، وتركز القمة على مساعدة الدول النامية والافريقية والأكثر تضررا على البدء سريعا في إجراءاتها للمواجهة والتكيف. وتهدف "كوب 27"، إلى تحقيق التقدم في مجالات الأولويات مثل تمويل المناخ والتكيف والخسارة والأضرار، ومواكبة التقدم الذي يأمل العالم أن يحققه في جهود التخفيف والوصول إلى الحياد الكربوني. وستركز "كوب 27"، على رسالة الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة قادة العالم في الأول من نوفمبر، وحث فيها على تعزيز عمل المناخ الدولي، للوصول إلى أهداف اتفاق باريس تحقيقًا لمصالح شعوب قارتنا وشعوب دول العالم أجمع. وستركز قمة "كوب 27"، على تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المنشودة من أجل تنفيذ خطة مصر للتنمية المستدامة 2030. وتعتبر «كوب 27» تطبيقا لنموذج مستدام للتكيف مع التداعيات الناجمة عن تغيرات المناخ، من بينها زيادة عدد المشروعات الخضراء وتنفيذ مشروعات لترشيد استهلاك المياه وتبطين الترع. جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "خط أحمر" الذي يذاع على قناة "الحدث اليوم".
