حذر الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، من السخرية والتقليل من الحديث الضعيف، مُشيرًا إلى أنه من المحتمل أن يكون صحيحًا، فالحديث الضعيف عند العلماء أقوى من كلمات الرجال. اقرأ أيضًا.. استعادة الأخلاق يتطلب تطبيق سنة النبي.. فيديو وتابع: "حياتي خير لكم ومماتي خير لكم، تعرض عليا أعمالكم فما رأيت من خير حمدت الله عليه وما رأيت من شر استغفرت الله لكم"، ولهذا يجب أن يعرف المسلم أن شهادة الله له شهادة تجلي وشهادة النبي تحلي. وأشار إلى أن هناك حديثًا للنبي، صلى الله عليه وسلم، يقول إن الميت يشعر بالأحياء من أهل بيته، معبراً: "ما يخفيه السلفيون للتقليل من شأن من ماتوا، حيث يشعر الميت بالحي من أهل بيته عن طريق الملائكة في حياة البرزخ"، مستشهدًا بحديث سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم: "إنَّ أعمالَكم تُعرَضُ على أقارِبِكم وعشائِرِكم من الأمواتِ، فإنْ كان خَيْرًا اسْتَبْشَروا به، وإنْ كان غَيْرَ ذلك، قالوا: اللهمَّ لا تُمِتْهم، حتى تَهديَهم كما هَدَيْتَنا، جاء ذلك خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر فضائية "دي إم سي"، مساء الخميس. وكان الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، قال في حلقة أمس، إن تطبيق أخلاق سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، ليس معناه تطبيق زمن النبى، لافتًا إلى أن هناك أزمة وهى أن بعض الناس عاشت فى زمن النبى ولم تهتم بأخلاق سيدنا النبى. وأضاف: "الناس اللى عاشت فى زمن النبى، اهتمت بقى النبى والجلباب والعصى، والعمامة، والسواك، ولم يهتموا بأخلاق سيدنا النبى محمد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، النبى محمد لو كان بعث فى زمن الفراعنة أو زمن الاحتلال الفرنسي لمصر، كان سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، سيؤثر فيهم بأخلاقه الكريمة". ونوه إلى أن استعادة أخلاقنا الجميلة، يتطلب الأمر منا فقط هو تطبيق سنة سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، فهو خير نموذج شارح لتعاملات سيدنا النبى فى بيته ومع زوجاته. وأكمل: "لقطات من بيت النبوة تعرفك كيف كان صلى الله عليه وسلم، يدير شئون المنزل وكيف يدير الخلافات التى كانت تحدث"، مشيدًا بدور الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، فى عودة الأخلاق إلى المجتمع عبر اطلاقها حملة "أخلاقنا الجميلة"، التى تهدف إلى استعادة الأخلاق إلى المجتمع. وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية قد أطلقت حملة جديدة بعنوان «أخلاقنا الجميلة» على مراحل عدة، وتستهدف التأكيد على الأخلاق التي تربينا عليها، وتأمر بها جميع الأديان السماوية والإنسانية، من احترام الكبير وحسن الجيرة وحسن المعاملة والأمانة والشرف والأدب في التعامل. وتنطلق الحملة على مراحل عدة، عبر وسائل المتحدة للخدمات الإعلامية المختلفة، والهدف منها تربية أجيال جديدة على القيم والعادات والتقاليد المصرية الأصيلة، وتذكير الأجيال الحالية بما تربينا عليه من قيم إنسانية. للمزيد من أخبار قسم الميديا اضغط هنا