يصادف اليوم ذكرى حصول الأديب نجيب محفوظ على جائزة نوبل في الأدب، في 13 أكتوبر 1988 ليصبح هو أول أديب عربي يفوز بالجائزة في الأدب . إقرأ أيضًا.. نجيب محفوظ ..عَشِق الوفد وحَلم بالوزارة في حكومة النحاس ويعد نجيب محفوظ أول أديب عربي جائز على جائزة نوبل في الأدب، عن روائعه الأربع " بين القصرين وقصر الشوق والسكرية وأولاد حارتنا". وتجدر الإإشار الى أن نجيب محفوظ بدأ أو كتاباته في الثلاثينات، واستمر حتى 2004، ويُعد محفوظ أكثر أديب عربي نُقلت أعماله إلى السينما والتلفزيون. كيف تلقى محفوظ نبأ التكريم كان الإعلان عن تسلم الجائزة في شهر أكتوبر عام 1988، أما تسلمها فكان مقررا في شهر ديسمبر من العام ذاته، وكان أفراد العائلة يتحدثون عن إجراءات السفر، لكن الأديب فاجأهم برفضه السفر لتسلم الجائزة. وتروي أبنة الراحل نجيب محفوظ "أم كلثوم" عن كواليس تسلمه للجائزة " أن والدتها عندما تلقت خبر حصول الكاتب الكبير على الجائزة أيقظته من قيلولته التي اعتاد عليها، فقال لها: بتصحيني عشان كده، وشرع في إكمال نومه، وبعد أن استيقظ تلقى الخبر من الأهرام، لكن الشكوك ظلت تطارده، حتى جاء السفير السويدي، إلى البيت وأخبره بفوزه بالجائزة، وحينها تأكد من فوزه بها". أجواء تكريم محفوظ وفي ليلة تسلم الجائزة، فإن أباها قضى ليلته حينها بين أصدقائه، وشاهد حفل تسلم الجائزة في التلفاز كباقي المشاهدين، وكان قد أرسل الكاتب الصحفي محمد سلماوي لتسلم الجائزة برفقة ابنتيه وأرسلها مع أختها فاطمة لاستلام الجائزة". من جهة أخرى كانت الأجواء حماسية للغاية أمام 600 مدعو من كبار المفكرين والأدباء والسياسيين في العالم وكبار الشخصيات ألقى الكاتب محمد سلماوى كلمة الأديب الكبير نجيب محفوظ الذى منحته الأكاديمية السويدية جائزة نوبل فى الأدب في احتفالية تسليمه جائزة نوبل للأدب نيابة عن وزارة الثقافة المصرية. للإطلاع على مزيد من الأخبار عبر alwafd.news