مع بداية العام الدراسي الجديد والذي انطلق 1 اكتوبر الجاري، يبحث الطلاب وأولياء الامور عن وسائل وأساليب للمذاكرة الصحيحة، لاسيما مع موسم رجوع التلاميذ من الإجازة، وبالتالي يكون هناك صعوبة للأباء والطلاب في المذاكرة لأبنائهم. اقرأ أيضًا.. حظر كل أشكال العنف والتنمر داخل المدارس وفي هذا الصدد قال الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي ، واستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، لابد من تحديد أفضل مكان في البيت للاستذكار والاستيعاب بحيث يكون بعيدا عن مصادر التشتت والضوضاء وبعيدة عن أماكن النوم (مثل السرير)، مع مراعاة عدم تغييره في الاسيتذكار اليومي إلا للضرورة القصوى. وأضاف شوقي في تصريحات خاصة ل" بوابة الوفد" ضرورة تحديد وقت معين للاستذكار إما بعد أخذ التلميذ قسطا من النوم بعد الرجوع من المدرسة، أو يبدء الاستذكار بعد العودة من المدرسة مباشرة ، مع مراعاة تثبيت هذا التوقيت طوال الأيام وعدم تغييره إلا للضرورة. وذكر الخبير التربوي، لابد من تركيز التلميذ على تعلم واكتساب المعلومات المتضمنة في كل درس وفهمها بشكل جيد ، وألا يحرص فقط علي مجرد تحقيق النجاح، مشيرًا الى استخدام التلميذ أكثر من حاسة في الاستذكار فمثلا يُفضل قراءة الدرس بصوت مسموع (حاستي البصر والسمع) بدلا من قرائته بشكل صامت فقط ( حاسة البصر ) بل والأفضل أيضا كتابة ما فهمه بيده بعد القراءة المسموعة للدرس. ولفت الى أهمية التدرج في عدد ساعات الاستذكار ففي أول أسبوع يمكن تخصيص ساعتين يوميا للاستذكار، ثم في الاسبوع الثاني يتم تخصيص ثلاث ساعات يوميا وهكذا ولابد من تنويع طرق الاستذكار حسب طبيعة المادة فمثلا في المادة السهلة لا يفضل أخذ وقتا للراحة ، أما لو كانت المادة صعبة أو طويلة فيمكن أخذ أوقاتا للراحة، وشدد على استذكار الدروس أولا بأول وعدم تركها حتى تتراكم على بعضها، مع حل التدريبات عليها بشكل مستمر. ووجه الدكتور تامر شوقي نصائح للتعامل مع التلميذ ضعيف التحصيل والتي منها - عدم تحقير التلميذا والتقليل من شأنه أمام الاخرين حتي لا يُصاب بالإحباط ويفقد الثقة بنفسه. - أن يقوم الوالدان ببث الثقة في نفس الابن من خلال التركيز على نواحي القوة والايجابية فيه. - مقارنة مستوي التلميذ بنفسه عندما يحقق تقدما في الدرجات أو المذاكرة مما يشعره بالثقة بالنفس. - تجنب استخدام العقاب عندما يخطأ في المذاكرة لأنه لن يأتي بجديد. لمتابعة المزيد من الأخبار طالع alwafd.news