علّقت السيدة الأولى الأوكرانية أولينا زيلينسكا، على الهجوم الأخير الذي وقع في مدينة "زابوريجيا"، مُعربة عن أسفها بشأن الهجوم الأخير الذي وقع في المدينة، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات. اقرأ أيضًا.. تصريحات مُثيرة من زيلينسكي بعد قصف زابوريجيا الأوكرانية وقالت زيلينسكا "بقتل المدنيين .. روسيا تظهر ضعفها، لا يوجد شك في ذلك" مُضيفة "أدى القصف الروسي إلى تدمير مبنى سكني، كما تضررت منازل خاصة .. توفي ما لا يقل عن 12 شخصا وأصيب نحو 50 آخرين بجروح من بينهم أطفال"، وذلك في تغريدة لها على موقع التدوينات القصيرة "تويتر". ومازالت عمليات البحث والإنقاذ متواصلة في موقع الهجوم بالمدينة التي تبعد حوالي 125 كيلومترا عن محطة "زابوريجيا" للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا، وهي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، حسبما نقلت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية. وقد تعرضت مدينة زابوريجيا الأوكرانية، مساء أمس السبت، لقصف صاروخي، أدى إلى تضرر المباني السكنية والطُرق في منطقة سكنية بالمدينة، وأسفر عن مصرع 17 شخصًا، وتبعد المدينة حوالي 125 كيلومترًا عن محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تُسيطر عليها روسيا، وهي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا. وتعليقًا على القصف، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن القوات الأوكرانية تخوض قتالًا عنيفًا للغاية بالقُرب من بلدة باخموت الشرقية ذات الأهمية الاستراتيجية والتي تُحاول روسيا الاستيلاء عليها، مُضيفًا "نحن نحتفظ بمواقعنا في دونباس، لا سيما في اتجاه باخموت، حيث أصبح القتال صعبًا وعنيفا للغاية الآن"، مُكررًا مُناشدته للحلفاء الغربيين من أجل توفير كميات أكبر من الأنظمة المُضادة للطائرات. وتُواصل القوات الروسية إطلاق الصواريخ على المُدن الأوكرانية، وتتهمها كييف باستخدام طائرات مسيرة إيرانية انتحارية، وعلى الرغم من أن القوات الأوكرانية استعادت السيطرة على مساحات من الأراضي تبلغ آلاف الكيلومترات المُربعة في الهجمات الأخيرة في الشرق والجنوب، فإن المسؤولين يقولون إن التقدم سيتباطأ على الأرجح بمُجرد أن تُواجه قوات كييف مُقاومة أشد وطأة، وحاولت القوات الروسية مرارًا الاستيلاء على مدينة باخموت الواقعة على طريق رئيسي يُؤدي إلى مدينتي سلوفينسك وكراماتورسك، وتقع المدينتان في منطقة دونباس الصناعية، التي لم تسيطر عليها موسكو بالكامل بعد. وفي وقت سابق، قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إنه على الناتو توجيه ضربات "استباقية" ضد روسيا، وعدم "انتظار الضربات النووية الروسية".