توجه نيكولاس تيانجاي رئيس وزراء أفريقيا الوسطى إلى عاصمة بلجيكا (بروكسل) ليدافع عن قضية بلاده حيث أن لجنة التنمية بالبرلمان الأوروبي استمعت إليه. وذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم الثلاثاء أن تيانجاي وصف وضع بلاده ب"المروع" وطلب مساعدة عاجلة من الاتحاد الأوروبي. وشدد تيانجاي على ضرورة إعادة بناء كل شىء، ووصف الوضع الأمني ب "الكارثي" حيث أن ربع السكان فروا من العاصمة للجوء إلى الأدغال. ودعا تيانجاي، الذي يدافع أيضا عن قضية الكونغو الديمقراطية، إلى تمويل ومواصلة مساعدات التنمية للاتحاد الأوروبي الذي يعد الشريك المالي الأول لأفريقيا الوسطى ومساعدات عاجلة للميزانية حيث أن خزائن الدولة أصبحت فارغة ، مؤكدا أن العناصر التي تتسبب في اضطرابات مدينة "بانجي" هي عناصر تحالف "سيليكا". وأوضح الراديو أن تيانجاي تلقى دعما من لوى ميشيل رئيس وزراء بلجيكا السابق والذي يشغل حاليا منصب المبعوث الخاص للمنظمة الدولية للفرنكوفونية في أفريقيا الوسطى. يذكر أن الاتحاد الأوروبي خصص أكثر من 6 ملايين يورو للقوة المتعددة الجنسيات لدول وسط أفريقيا (فوماك) والتي ستقوم بمضاعفة قواتها لتصل من 750 إلى 2000 جندي. ومن المقرر أن تجتمع مجموعة الاتصالي في 3 مايو القادم في عاصمة الكونغو برازافيل لبحث احتياجات التمويل الجديدة.