القومي للإعاقة يتابع إجراءات الإتاحة بالمتحف المصري الكبير

في إطار مواكبة الأحداث العالمية والمحلية الجارية وتزامنا مع احتفالات العالم باليوم العالمي للسياحة، قام وفد من المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة بزيارة إلى المتحف المصري الكبير، وذلك لمتابعة الإجراءات المتعلقة بسبل الإتاحة داخل هذا الصرح العظيم المتوقع افتتاحه بنهاية هذا العام 2022.
اقرأ أيضًا: بشري للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم
التقى وفد المجلس اللواء مهندس، عاطف مفتاح، المشرف العام على المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به، والذي أكد على أنه جاري العمل على تنفيذ كافة إجراءات وسبل الاتاحة وفق الكود الهندسي تباعا على أن يكون المتحف المصري الكبير نموذجا عالميا يضاهي كافة المتاحف على مستوى العالم، معربا عن استعداده لتلقي أية ملاحظات فيما يتعلق بالإتاحة للعمل على تنفيذها.
وصرح الدكتور خالد حنفي، المتحدث الرسمي باسم المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، بأن‬ وفد المجلس تفقد أجنحة المتحف المختلفة واطلع على أوجه الإتاحة الموجودة والتي منها مثلا وجود دورات مياه مخصصة للاشخاص ذوي الإعاقة، ومراعاة مساحة خاصة بالكراسي المتحركة في الدخول للعيادات في حالة الطوارئ ، وكذلك كتابة الوصف المتعلق بالمعروضات المتحفية والأثرية بلغة برايل.
وقال المتحدث الرسمي باسم المجلس أنه خلال الزيارة تم التعرف على قرار مجلس إدارة المتحف السماح بدخول الأشخاص ذوي الإعاقة مجاانا إلى
المتحف بصحبة مرافق، ووجود منحدرات في كافة أرجاء وطرقات المتحف، هذا بخلاف وجود مصعد زجاجي بانورامي للكراسي المتحركة والكتابة على هذا المصعد بلغة برايل.
وقدم وفد المجلس عدد من الملاحظات التي من شأنها العمل على تعزيز إجراءات وسبل الإتاحة داخل المتحف بما يمكن الأشخاص ذوي الإعاقة من مصر والعالم تفقد أجنح المتحف بكل سهولة ويسر.
من ناحية اخرى رحب القائمون على تنفيذ هذا المشروع العملاق بكافة الملاحظات التي ابداها وفد المجلس وأكدوا استعدادهم الكامل لكي يكون هذا المتحف قبلة للسائحين من كل حدب وصوب خاصة الاشخاص ذوي الاعاقة من الجنسيات المختلفة .
وخلال الزيارة أشاد ممثلو المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، بالجهود التي يتم بذلها من أجل إخراج هذا المشروع في أبهى صورة له تليق بالمصريين أصحاب الحضارة العريقة والقديمة الممتدة في عمق التاريخ.