اندلع السباق في مدينة "جيلافا" التشيكية، إذ يتنافس رئيس مجلس الشيوخ، ميلوس فيسترشيل، المنتمي للحزب "الديمقراطي المدني" أمام مرشحة حزب "آنو" جانا ناجيوفا، التي يجرى حاليا محاكمتها في مزاعم فساد مع زعيم الحزب أندريه بابيش، ويُواصل الناخبون في التشيك، التصويت في الجولة الثانية من انتخابات اختيار ثلث أعضاء مجلس الشيوخ. اقرأ أيضًا.. التشيك تُسجّل صفر وفيات بكورونا وأفاد راديو (براغ الدولي) في نشرته الإنجليزية، أنه من المقرر إغلاق صناديق الاقتراع في 24 دائرة انتخابية بحلول الساعة الثانية بعد ظهر اليوم (بالتوقيت المحلي للبلاد)، مُشيرًا إلى أن التصويت سيحدد ما إذا كان حزب "آنو" المعارض أو أحزاب الائتلاف الحكومي سيعززون موقفهم في مجلس الشيوخ. وقد تم شغل 3 مقاعد من مجلس الشيوخ خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي بعد فوز المرشحين بأكثر من 50% من الأصوات خلال الجولة الأولى من التصويت في انتخابات اختيار ثلث أعضاء مجلس الشيوخ. وفي وقت سابق، بدأت المسيرات المناهضة للحكومة في براغ وعدد من المدن التشيكية الأربعاء، بالتزامن مع الاحتفال بيوم الدولة التشيكية. وتنطلق المسيرات، وفقا لما ذكرته CNN Prima NEWS، تحت شعار "جمهورية التشيك أولا"، حيث يحتشد تجمع كبير في ساحة فاتسلاف بوسط مدينة براغ، ومن بين المطالب التي قدمها منظمو الحدث استقالة الحكومة الليبرالية الحالية، والحياد العسكري للبلاد، والاتفاقات المباشرة مع روسيا بشأن الغاز لتوفير الإمدادات بأسعار منخفضة، وتحرير الصناعة التشيكية من التبعية الأجنبية، والتحصين الطوعي من فيروس كورونا المستجد، والاكتفاء الذاتي الغذائي للبلاد، كما جاء في البيان. ووفقا للقناة التلفزيونية، تقام فعاليات مماثلة في نفس اليوم في عدد من المدن التشيكية مثل برنو وتشيسكي بوديوفيتسه وأوسترافا وكارفينا وغافيتشوف وليبيريتش وغيرها. وينظم المسيرة في براغ وبعض المدن الأخرى نفس المنظمين، وهما جيري هافيل ولاديسلاف فرابيل، اللذان يسميان أنفسهما "المواطنين المستقلين سياسيا"، والذين نظموا مسيرة في نفس ساحة فاتسلاف، 3 سبتمبر الجاري، شارك فيها حوالي 70 ألف شخص. ووفقا لوسائل الإعلام المحلية، فقد تم استدعاء فرابيل مؤخرا إلى محكمة مدينة براغ، لأنه لم يبلغ حتى الآن عن كيفية تصرفه في المبالغ الكبيرة التي جمعها المواطنون للتجمع السابق. ومن بين المتحدثين المتوقع أن يلقوا خطبهم في تلك الفعالية ببراغ، جيري كوبزا، النائب عن الحركة القومية "الحرية والديمقراطية المباشرة"، وجوزيف سكالا، مرشح الحزب الشيوعي لرئاسة البلاد، وميروسلاف شفتشيك، عميد أحد كليات المدرسة العليا للاقتصاد وغيرهم. لكن الطقس هذه المرة ليس في صالح المتظاهرين، حيث تبلغ درجة الحرارة 10 درجات مئوية، والسماء تمطر. لذلك، يفترض المنظمون أن يكون هناك عدد أقل من المشاركين بشكل ملحوظ مقارنة بفعاليات 3 سبتمبر.
