رغم الوجه القاسي الذي يراه العالم للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلا أنه في أغلب خطابته أكد على تمسك بلاده بالقيم المسيحية، ورغم أن خطابه الأخير كان يعلن فيه عن استقلال 4 مناطق من أوكرانيا، إلا أنه عاد وذكر قصية الشذوذ والمثلية. اقرا ايضا : أوكرانيا تُطالب بالحصول على عضوية عاجلة في الناتو كرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال خطابه الذي أعلن فيه استقلال 4 مناطق من أوكرانيا وضمها لروسيا، رفضه للشذوذ والجنس الثالث في بلاده. قائلا : " هل نريد حقاً تعليم أطفالنا في المدرسة الشذوذ والأمور المنحطة التي تؤدي للانقراض، كوجود جنس ثالث غير الرجال والنساء؟ هل نريد كل هذا؟ أي جنس غير الذكر أو الأنثى أمر غير مقبول به هنا في روسيا". وكان قد أعلن عام 2020، في اجتماع لمجلس تنمية المجتمع المدني وحقوق الإنسان، رفض بلاده لظهور جنس ثالث، في إشارة إلى "المثليين" . ولفت بوتين، إلى انه من الصعب تحديد عدد الجنسين في البلاد الأخرى، ولا يمكنني حتى صياغة أسماء البعض، لكن هذا هو شأنهم، ونحن لدينا تاريخنا وثقافتنا، مؤكدا أن العائلة في روسيا لن تتألف من "والد رقم 1" و"والد رقم 2"، وأنها ستتألف فقط من "بابا وماما" ما دام هو رئيسا للبلاد. وكان بوتين منذ توليه الرئاسة عام 2000، أكد على تمسكه بالتقاليد، وأن روسيا بلد القيم الأصيلة، معلنا رفضه للوثنية الغربية الجديدة. وذكر بوتين في أحد خطاباته: "نحن نرى كيف أن دولاً يورو-أطلسية سارت على طريق التخلي عن جذورها، بما في ذلك عن القيم المسيحية، التي تشكل أساس الحضارة الغربية؛ فهي تنكر المبادئ الأخلاقية وأي هوية تقليدية " قومية، ثقافية، دينية بل وجنسية" وتنتهج سياسة تضع على مستوى واحد العائلة المتعددة الأطفال وشراكة مثليي الجنس، الإيمان بالله والإيمان بالشيطان وهذا طريق مباشرة إلى الانحلال".