تعرض قصر العدل في ولاية مكسيكية للاقتحام من قبل شاحنة بيبسي كان قد سرقها متظاهرون، وقاموا بإلقاء الألعاب النارية داخل القصر ثم أشعلوا النار في الشاحنة. (اقرأ أيضًا) تظاهرات في المكسيك احتجاجًا على تصاعد عنف عصابات المخدرات استولى الطلاب على حافلات لحضور مظاهرة في مكسيكو سيتي وطالب المتظاهرون بالعدالة ل 43 طالبًا اختفوا عام 2014، فيما وصف بجريمة دولة تورط فيها الجيش ومؤسسات أخرى، وذلك عندما استولى الطلاب على حافلات لحضور مظاهرة في مكسيكو سيتي. وبحسب بعض المحققين قامت الشرطة باحتجازهم وتسليمهم إلى عصابة مخدرات اعتقد أفرادها أن الطلاب أعضاء في عصابة منافسة. وخرج آلاف المكسيكيين في مسيرات لإحياء الذكرى الثامنة لاختفائهم، وأعلن الرئيس أندريس أوبرادور يوم الإثنين يوم حداد وطني. وكان قد قاد ذوو 43 طالبًا فقدوا في جنوبالمكسيك الجمعة، بعد ثلاثة أشهر من المأساة، تظاهرة ضمت نحو ثلاثة آلاف شخص في وسط مكسيكو خلف الصور العملاقة لأبنائهم. وأراد ذوو الطلاب ورفاقهم أن يثبتوا خلال فترة أعياد نهاية السنة استمرار تحركهم لكشف مصير المفقودين رغم تأكيد السلطات الفيدرالية أن هؤلاء قتلوا بيد منظمة إجرامية في إيجوالا بولاية غيهيرو. وشهدت هذه الولاية هذا الأسبوع عملا إجراميا جديدا مع مقتل كاهن كاثوليكي، وذلك بعد شهرين من العثور على جثة كاهن آخر ما أثار استياء الأساقفة المكسيكيين. وهتف المتظاهرون "اتينا بهم أحياء ونريدهم أحياء". وحمل بعضهم علما مكسيكيا ضخما استبدل فيه اللونان الأحمر والأخضر باللون الأسود. وتعرض الطلاب ليل 26-27 سبتمبر لهجوم شنه عناصر فاسدون من الشرطة في ايغوالا. ثم سلمهم هؤلاء لمنظمة إجرامية بالتواطؤ مع رئيس بلدية المدينة المسجون حاليًا قبل أن يقتلوا وتحرق جثثهم بحسب إفادات موقوفين يشتبه في أنهم شاركوا في ارتكاب الجريمة. وحتى الآن، تم التعرف على هوية طالب واحد فقط، انطلاقا من بقايا جثته المتفحمة، لكن أسر الطلاب تصر على أنهم لا يزالون على قيد الحياة وأن القوات المسلحة تعلم بمكان وجودهم. وقال المتحدث باسم ذوي الطلاب فيليبي دي لا كروز في تجمع أقيم في ختام التظاهرة "بمساعدة الشعب بأسره سنعثر عليهم حتى لو كانوا محتجزين داخل ثكنات عسكرية". وليلة الميلاد، تظاهر ذوو المفقودين أمام لوس بينوس، المقر الرسمي للرئيس المكسيكي انريكي بينا نييتو الذي يواجه مع هذه الجريمة اسوأ ازمة منذ توليه الحكم قبل عامين. وفي الليلة نفسها، دعا الرئيس المكسيكي إلى توحد المكسيكيين في رسالة إلى الأمة وقال "إنه وقت البناء لا التدمير، إنه وقت التوحد لا الانقسام". وتشهد ولاية غيهيرو أعلى نسبة جرائم في المكسيك. وكانت مسرحًا هذا الأسبوع لجريمة جديدة مع العثور على جثة كاهن قتل برصاصة في رأسه بحسب سلطات الشرطة الإقليمية. وعثر على جثة الأب غريغوريو لوبيز غوروستييتا قرب قرية تلابيوالا الواقعة في منطقة تييري كاليينتي، وذلك بعد شهرين من العثور على جثة كاهن آخر. وأصدر مجمع الأساقفة في المكسيك الجمعة بيانًا طالب فيه السلطات المكسيكية ب"معاقبة مرتكبي الجريمة بحسب القانون". وأضاف البيان "نحن صدى لما يشعر به عدد كبير من المكسيكيين ونكرر: هذا يكفي. لا نريد مزيدًا من الدماء. لا نريد مزيدًا من المفقودين". وفي نهاية أكتوبر، عثر على جثة الأب الأوغندي جون سيوندو بين 13 جثة في مقبرة جماعية ببلدة اوكوتيتلان في المنطقة الجبلية من غيهيرو. وكان سيوندو خطف في أبريل فيما كان يحتفل بالذبيحة الإلهية. وأفاد تقرير عام 2014 للمركز الكاثوليكي لوسائل الإعلام أن ثمانية كهنة قتلوا في عامين منذ وصول الرئيس انريكي بينا نييتو إلى الحكم في كانون الأول/ديسمبر 2012 ولا يزال كاهنان آخران في عداد المفقودين. مظاهرات في مكسيكو بعد ثلاثة اشهر من فقدان 43 طالبا