ارتفع عدد سكان ألمانيا، أكبر دولة في الاتحاد الأوروبي من حيث عدد السكان، إلى أعلى مستوياته بعد العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا منذ 24 فبراير الماضي إثر توافد اللاجئين الأوكرانيين، ليصل عدد سكانها إلى أكثر من 84 مليون نسمة. ارتفاع معدل إصابات فيروس كورونا في ألمانيا ووفقا لموقع الغد الإخباري، تتمتع ألمانيا بأحد أدنى معدلات الخصوبة في العالم، وبحسب بعض المقاييس فإن سكانها الأكبر سنا لكن ثروتها والطلب على العمالة وسياسة الهجرة المفتوحة نسبيا جعلت منها هدفا جذابا للمهاجرين حتى قبل أن يفتح الاتحاد الأوروبي أبوابه أمام الأوكرانيين الفارين من بلادهم بعد الهجوم الروسي في فبراير شباط. وفي تقرير صدر اليوم الثلاثاء، قال مكتب الإحصاء الاتحادي إن عدد السكان ارتفع بنسبة 1%، أو 843 ألف نسمة في النصف الأول من عام 2022. ونما عدد السكان بنسبة 0.1 % فقط على مدار عام 2021 بأكمله. وسجلت ألمانيا هجرة صافية بلغت 750 ألف شخص من أوكرانيا خلال نفس الفترة. ولوحظ نمو على نطاق مماثل ثلاث مرات فقط منذ إعادة توحيد ألمانيا عام 1990، وفي كل مرة كان مرتبطا بموجة من اللاجئين. ففي عام 1992 ساعد اللاجئون من الحرب في يوغوسلافيا السابقة على تضخم عدد السكان بمقدار 700 ألف نسمة. وفي عام 2015، سمحت ألمانيا بدخول ما يقرب من مليون لاجئ من الحرب في الشرق الأوسط. ألمانيا ترفض إمداد أوكرانيا بالدبابات ونما عدد الإناث في ألمانيا بنسبة 1.2 %، وهو عدد أكبر بكثير من عدد السكان الذكور الذي زاد بنسبة 0.8 %، مما يعكس حقيقة أن النساء والأطفال فروا بشكل أساسي من الحرب في أوكرانيا. ويُمنع الرجال في سن القتال من مغادرة البلاد. لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: