واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اغتيال الفلسطينيين، إذ أصيب طفل بالرصاص الحي، وعدد من المواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال مواجهات مع الاحتلال في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية. اقرأ أيضًا.. الاحتلال الإسرائيلي يُواصل هجماته ضد الفلسطينيين واندلعت المواجهات عقب انطلاق المسيرة الأسبوعية السلمية، ما أدى لإصابة طفل (13 عاما) بالرصاص الحي في الفخذ، و10 مواطنين بالرصاص "المطاطي"، وآخرين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع. من جهة أخرى، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، اليوم الجمعة، بالغاز المسيل للدموع، خلال قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي مسيرة منددة بالاستيطان في قرية بيت دجن شرق نابلس. وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل، بأن الطواقم الطبية قدمت العلاج للمصابين ميدانيا. كما شهدت بلدة بيتا جنوب نابلس، مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية. وفي وقت سابق، استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على وحدة للطاقة الشمسية في مسافر يطا جنوب الخليل، وأفاد منسق لجان الحماية والصمود بمسافر يطا وجبال جنوب الخليل فؤاد العمور بأن قوات الاحتلال استولت على وحدة للطاقة الشمسية في منطقة شعب البطم بمسافر يطا، تعود لمواطن فلسطيني وتستخدم لتوليد الطاقة الكهربائية. وأجبرت سلطات الاحتلال، اليوم الأحد، مقدسيا من البلدة القديمة في مدينة القدسالمحتلة على هدم منزله، بحجة عدم الترخيص. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن المقدسي عثمان قلجاوي شرع بهدم منزله قسرا في حارة باب حطة بالبلدة القديمة، تجنبا لغرامات سلطات الاحتلال في حال هدمتها آلياتها التي قدرت بخمسين ألف شيكل.. مشيرة إلى أن قلجاوي شيد غرفة قبل نحو أربع سنوات بجانب منزله الذي ضاق به وبزوجته وأطفاله الخمسة، إلا أن بلدية الاحتلال أنذرته بالهدم الذاتي أو دفع تكاليف الهدم، بعد أربع سنوات في محاكم الاحتلال للحصول على ترخيص للغرفة المضافة، كما أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم بوقف البناء بأربعة منازل في قرية بدرس غرب رام الله. وأفاد رئيس مجلس قروي بدرس عبدالناصر أحمد مرار بأن قوات الاحتلال سلّمت إخطارات بوقف البناء في أربعة منازل تعود لمواطنين فلسطينيين. ومن جهة أخرى، أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، بوضع اليد على أراضٍ من قرية برقة غرب نابلس. وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس "إن قوات الاحتلال سلمت إخطارًا بوضع اليد على أرض تبلغ مساحتها 720 مترًا من الحوض 20 تعود لمواطنين من برقة". يُذكر أن الاحتلال ومخابراته أبقوا على اعتقاله رغم قرار سابق من المحكمة بالإفراج عنه، وعليه شرع بالإضراب عن الطعام.. وهو من أراضي عام 1948 وإمام مسجد "اللد الكبير"، وكان الاحتلال اعتقله في 30 أبريل الماضي.